0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)

كثيرا منا من يربي الطيور و الحيوانات ، و هذه التربية مشروعة و لا حرج بها بالدين الإسلامي ، و لكن بضوابط معينة ، و أولها أن يكون الحيوان المرغوب تربيته غير نجس مثل الخنزير ، و يكون الهدف منها هو الإستفادة و المكسب سواء بالتجارة أو من حليبها و لحمها .

ما حكم ديننا الإسلامي بتربية الحيوانات و الطيور 

إن الحكم الإسلامي على تربية الطيور و الحيوان بحسب الإستفادة من هذه التربية فإن كان الغرض من التربية هو الإتجار بها أو الإنتفاع بلحمها و حليبها أو للزينة و المظهر الجميل فهذا جائز و لا بأس به ، أما بعض العلماء فقد حرموا ذلك إذا كان المقصد منه كشف عورات الناس و الإنشغال عن الطاعات ، فلا حرج إن كان يعود على المسلم بالخير و النفع ، أما إن كان يطيرها فهذا محرم لجلبها الضرر لمربيها و لمن حوله .

ما هي الشروط لقبول الشهادة 

إن الشهادة بالمحكمة تكون إما لإثبات أو نفي شيء ، و لها شروط معينة لتقبل بالمحكمة و أهمها الإسلام فلا شهادة تقبل من كافر ، و العدالة و زيادتها على الإسلام بالخير و الصدق و تسقط عن الطيار ، و أن يكون الشاهد بالغا و عاقلا ، و ليس مجنونا أو طفلا ، و أن يكون قادرا على الكلام و على الرشد و الحفظ و ليس كثير النسيان .

حل السؤال : لماذا لا تقبل شهادة الطيار في المحكمة

  • الإجابة : لأن تطيير الحمام سفهٌ وفيه ذهابٌ للمروءة ويطّلع من خلاله على عورات الناس ويؤذيهم وينشغل عن الطاعات والعبادات، وبها تسقط عدالته فلا تقبل شهادته.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

حل السؤال : لماذا لا تقبل شهادة الطيار في المحكمة

  • الإجابة : لأن تطيير الحمام سفهٌ وفيه ذهابٌ للمروءة ويطّلع من خلاله على عورات الناس ويؤذيهم وينشغل عن الطاعات والعبادات، وبها تسقط عدالته فلا تقبل شهادته.
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...