كثيرا منا من يربي الطيور و الحيوانات ، و هذه التربية مشروعة و لا حرج بها بالدين الإسلامي ، و لكن بضوابط معينة ، و أولها أن يكون الحيوان المرغوب تربيته غير نجس مثل الخنزير ، و يكون الهدف منها هو الإستفادة و المكسب سواء بالتجارة أو من حليبها و لحمها .
ما حكم ديننا الإسلامي بتربية الحيوانات و الطيور
إن الحكم الإسلامي على تربية الطيور و الحيوان بحسب الإستفادة من هذه التربية فإن كان الغرض من التربية هو الإتجار بها أو الإنتفاع بلحمها و حليبها أو للزينة و المظهر الجميل فهذا جائز و لا بأس به ، أما بعض العلماء فقد حرموا ذلك إذا كان المقصد منه كشف عورات الناس و الإنشغال عن الطاعات ، فلا حرج إن كان يعود على المسلم بالخير و النفع ، أما إن كان يطيرها فهذا محرم لجلبها الضرر لمربيها و لمن حوله .
ما هي الشروط لقبول الشهادة
إن الشهادة بالمحكمة تكون إما لإثبات أو نفي شيء ، و لها شروط معينة لتقبل بالمحكمة و أهمها الإسلام فلا شهادة تقبل من كافر ، و العدالة و زيادتها على الإسلام بالخير و الصدق و تسقط عن الطيار ، و أن يكون الشاهد بالغا و عاقلا ، و ليس مجنونا أو طفلا ، و أن يكون قادرا على الكلام و على الرشد و الحفظ و ليس كثير النسيان .
حل السؤال : لماذا لا تقبل شهادة الطيار في المحكمة
- الإجابة : لأن تطيير الحمام سفهٌ وفيه ذهابٌ للمروءة ويطّلع من خلاله على عورات الناس ويؤذيهم وينشغل عن الطاعات والعبادات، وبها تسقط عدالته فلا تقبل شهادته.