ماذا قالت ريحانة للقاضي، هنالك العديد من القضايا الذي تحدث عنها التاريخ وتحدث عنها الوطن العربي كونها اخذت مصار شامل في الحديث عنها ضمن قنوات العالم والمحطات الإخبارية ومن ضمنها قضية ريحانة الذي أثارت الجدل والنقاش بين القضاء والذي تم شنقها بعد ما حدث معها من أحداث جعلتها تقتل احد رجال الشرطة.
ماذا قالت ريحانة للقاضي
كانت قضية ريحانة حسب ما قالت أمام القاضي الذي لم يعتبر كلامها مبرر لارتكابها جريمة قتل احد رجال الشرطة رغم أنها تعد قضية دفاع عن شرفها الا ان رغم ما مرت فيه من أزمات جعلتها ترتكب هذا الجريمة الذي قامت بها الا انها ردت على القاضي بقصوة عالية جدا عندما قالت كنت ادافع عن شرفي لذلك قتلت الشرطي ولم يعتبر كلامها مبرر قالت بعنف لأنك بغير شرف والمقصد أنه لم يكن لديك شرف.
ريحانة جباري الرسالة الأخيرة
عندما كانت ريحانة ذاهبة إلى المشنقة ناجت امها بقولها يا أمي( يا أمي أن العدالة في بلادنا لم تعد عمياء بل لديها الف عين تبصر بها الف بصاص ومل عين من هذا الأعين تبصر حسب هواها وكل هوا يعتبر هزا فاسد فكيف للهوا أن يكون مصيرنا )اشعلة السجينة في قلب امها الألم الكبير وحرقة الروح لأنها كانت بريئة بنظر امها لأنها تعرضت للظلم رغم أنها دافعت عن شرفها ولم يصدقها احد لعدم وجود الادلة الذي تثبت برائتها.
الاجابة هي
أجابت: "دفاعاً عن شرفي"، فقال القاضي: "هذا ليس مبرراً،" فصفعته بردّها: "لأنك بلا شرف". وعندما سيقت ريحانة إلى المشنقة، ناجت أمها شعلة بقولها: "إن العدالة في بلادنا لم تعد عمياء، بل لها ألف عين، ألف بصّاص، وكل عين ترى وفق هواها، وكل هوى فاسد. كيف للهوى أن يقرر المصائر؟".