0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)

فضل إغاثة الملهوف حديث شريف ، لا شك أن الإسلام هو دين المحبة و الإخاء ، و دمائنا العربية تسري فيها النخوة و الشهامة ، و سلوكنا الإسلامي القويم هو ما يدفعنا لإغاثة الملهوف و ذو الحاجة ، و الدفاع عن المظلوم ، و الوقوف بجانب الحق ، و التحلي بكافة الأخلاق الحميدة .

كيف تكون إغاثة للملهوف 

إن أخلاقنا الرفيعة و سلوكياتنا الإسلامية الأصلية و مكارم الأخلاق هي عنوان كل مسلم إمتثالا بالرسول محمد صلى الله عليه و سلم ، فهو كان خير أسوة و مثال يحتذى به ، فقد كان سيدنا محمد من أكرم الناس و أسرعهم بإغاثة الملهوف ، و تقديم يد المساعدة و العون لكل من إحتاجه و تبعه على دربه الصحابة أجمعين ،و جميع المسلمين يتخذون السيرة النبوية و سائر ما كان يفعله سيدنا محمد و صحابته و كل ما دعانا له الله بدعوته و قرآنه الكريم ، ليكون لنا نهجا و مبدأ ، و إغاثة الملهوف هي إعانته على قضاء مأربه و حاجته ، و عدم تركه صفر اليدين يرجع خائبا ، فليس من ديننا و أخلاقنا العربية الأصلية بأن نترك أي إنسان بضائقة و حاجة ، بل إعانته هي واجبا يقتضي بأن نتنافس عليه طمعين برضا الله و مغفرته .

ما رأي الإسلام بإغاثة الملهوف 

إن الإسلام يدعو المسلمين لأن يكونوا سندا و قوة لبعضهم البعض يدا واحدة و جسدا واحدا و روحا واحدة ، و لا شك بأن الرسول هو خير دليل على ذلك فقد عرف عنه بمكارم الأخلاق قبل أن يبعث رسولا ، فالإغاثة هي واجب على كل قادر ، و كما قال رسولنا الكريم " من كان في حاجة الناس كان الله في حاجته ، كما قال " و تعينوا الملهوف و تهدوا الضال " ، فلا أحد يستغيث أو يطلب العون إلا إن كان عاجزا أو مظلوما تو مكروبا ، لذا فمن فرج عنه كربته ، فإن الله سيفرج عليه كربته هو بيوم القيامة .

حل السؤال : فضل إغاثة الملهوف حديث شريف 

الإجابة : 

  • قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (المؤمن يألفُ ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس) .
  • قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للهِ عبادًا خلقَهم لحوائجِ الناسِ يفزعُ الناسُ إليهم في حوائجِهم أولئك الآمِنونَ يومَ القيامةِ) .
  • قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (ما من عبدٍ أنعمَ اللهُ عليه نعمَةً فأسْبَغَها عليه ثم جعل من حوائِجِ الناسِ إليه فتَبَرَّمَ فقَدْ عرَّضَ تلْكَ النعمةَ للزوالِ) .
  • عن أبي ذرٍ رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ليس مِن نفسِ ابنِ آدَمَ إلَّا عليها صدقةٌ في كلِّ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ، قيل: يا رسولَ اللهِ ومِن أينَ لنا صدقةٌ نتصدَّقُ بها؟ فقال: إنَّ أبوابَ الخيرِ لكثيرةٌ: التَّسبيحُ والتَّحميدُ والتَّكبيرُ والتَّهليلُ والأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عنِ المنكَرِ وتُميطُ الأذى عن الطَّريقِ وتُسمِعُ الأصَمَّ وتَهدي الأعمى وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك) . 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

حل السؤال : فضل إغاثة الملهوف حديث شريف 

الإجابة : 

  • قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (المؤمن يألفُ ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس) .
  • قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للهِ عبادًا خلقَهم لحوائجِ الناسِ يفزعُ الناسُ إليهم في حوائجِهم أولئك الآمِنونَ يومَ القيامةِ) .
  • قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (ما من عبدٍ أنعمَ اللهُ عليه نعمَةً فأسْبَغَها عليه ثم جعل من حوائِجِ الناسِ إليه فتَبَرَّمَ فقَدْ عرَّضَ تلْكَ النعمةَ للزوالِ) .
  • عن أبي ذرٍ رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ليس مِن نفسِ ابنِ آدَمَ إلَّا عليها صدقةٌ في كلِّ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ، قيل: يا رسولَ اللهِ ومِن أينَ لنا صدقةٌ نتصدَّقُ بها؟ فقال: إنَّ أبوابَ الخيرِ لكثيرةٌ: التَّسبيحُ والتَّحميدُ والتَّكبيرُ والتَّهليلُ والأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عنِ المنكَرِ وتُميطُ الأذى عن الطَّريقِ وتُسمِعُ الأصَمَّ وتَهدي الأعمى وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك) . 

مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...