مقالة عن أهمية مساعدة الملهوف ذي الحاجة ، إن ديننا الإسلامي الحنيف هو دين الأخلاق الحميدة ، التي دعا إليها و أوجبها على المسلم لتكون له منهجا و مبدأ بحياته ، و بخاصة بإغاثة الملهوف و مساعدته على قضاء حاجته .
ما المقصود بإغاثة الملهوف
إن إغاثة الملهوف تعني إنقاذنا لشخص بحاجة للمساعدة ، فنقدم له العون قاصدين في ذلك رضا الله و محبته ، و هذا ما دعانا إليه الله و رسوله ، و قد كان رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم معروفا بمكارم الأخلاق و زوجته خديجة أيضا ، و من بعد الرسول سار على دربه الخلفاء المسلمين ، فمن المعروف عن سمات العرب نصرتهم للمظلوم و إغاثتهم للمكروب ، و يقع علينا واجب مساعدة الملهوف برفع مظلمته و إغاثته و نجدته و فك كربته حبا و تقربا لله سبحانه .
ما أهمية مساعدة الملهوف
إن لإغاثة الملهوف فضل كبير في الإسلام ، فهي تقرب العبد المسلم من ربه ، و تعتبر صدقة حسنة عن المسلم ، و بين الله و رسوله فضلها بالدين الإسلامي فمن فرج عن مسلم كربة و ضائقة في هذه الدنيا فسيفرج الله عنه كربة و ضائقة بيوم القيامة ، و ذوي الحاجة هم أشخاص بأشد الحاجة للشعور بالحب و الأمان دون خدش كبرياؤهم و كرامتهم ، و أجدر بنا الوقوف بجانبهم لننال الأجر و الثواب من الله دون من أو أذى .
حل السؤال : مقالة عن أهمية مساعدة الملهوف ذي الحاجة
الاجابة:
- يتم اعتبار مساعدة الملهوف وخاصة من ذوي الاحتياجات سواء اكانت العامة او حتى الخاصة من اهم وأقرب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وهي بمنزلة الصدقة التي تُكسب صاحبها الأجر والثواب، ومساعدة الملهوف والضعفاء والفقراء هي من صفات المروءة والشجاعة والكرم، والأخلاق الحميدة، وهي صفات تجتمع في الإنسان المؤمن الذي يحمل في قلبه إيماناً قوياً، والمؤمن الذي يبحث عن الأعمال التي تدر عليه الأجر العظيم، طمعاً في كرم الله وثوابه.