فاز باللذات من كان جسورا من القائل ، إن هذا البيت من الشعر يعود لسلم بن عمرو بن حماد الخاسر ، و هو أحد شعراء العصر العباسي الأول ، و هو من الموالين للخليفة أبو بكر الصديق ، ولد و نشأ بالبصرة ، و لكن لم يتم تأكيد يوم مولده .
ما الذي تعرفه عن قائل بيت الشعر فاز بالملذات من كان جسورا
هو سلم بن عمر بن حماد ، كان مقربا لعدد كثير من الخلفاء العباسيين و الولاة ، وقد اشتهر عنه اللهو والمجنون ، وتوفي عام 186ه ، وقد لقب ب الخاسر لبيعه مصحفا كان قد ورثه عن والده ثم اشترى بثمنه دفتر شعر أو طنبورا ، وذلك كان مجونا رغم أنه لم يكن لديه رداءة بالدين ، وقد قيل عنه بأنه قد ورث عن والده مالا ولكنه قد أنفقه فلقب الخاسر.
ما الذي يقصده الشاعر بقول فاز بالملذات من كان جسورا
يقصد بهذا البيت أن المقدام والجريء والمغامر هو فقط من سيصل لما يصبو إليه و يرغبه ، بينما الإنسان المتخاذل و الكسول لن يتمكن من تحقيق مآربه بالجلوس و الإستكانة ، بل عليه الإقدام و النهوض و عدم التخاذل و السعي الحثيث و المثابرة ، ليصل للمكان المناسب و الملائم له ، و تحقيق جميع أمانيه و طموحاته بالجد و المثابرة .
حل السؤال : فاز باللذات من كان جسورا من القائل
- الإجابة : هو الشاعر سلم بن عمرو بن حماد .