0 تصويتات
بواسطة (214ألف نقاط)

سورة الكهف من الآية 49 إلى 69 جدع مشترك علمي، لقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على نبيه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، ويوجد فى القرآن الكريم الشرائع الأسلاميه التى يجب الألتزام بها من قبل العبد المؤمن.

فضل سورة الكهف

لقد حثنا النبى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) على تلاوة القرآن الكريم، ولعل من هذه السور القرآنيه التى حثنا المصطفى على تلاوتها فى يوم الجمعه هى سورة الكهف، والتى تجلب للعبد المؤمن العديد من الأجوار العظيمه.

إجابة السؤال: سورة الكهف من الآية 49 إلى 69 جدع مشترك علمي

يوجد فى سورة الكهف العديد من الدروس والعبر التى يجب أن نستنبطها من التفسير الصحيح لهذه الآيات، لعل من اهم هذه الدروس والعبر هو أن المال والبنون هى من ورث الحياة الدنيا، أم الأعمال الصالحه هى التى تعود علينا بالنفع فاليوم الاخر يوم القيامه.

  • الحل/ 
  • مثل الحياة الدنيا : المال والبنون جمالٌ ومتعة للناس في هذه الحياة الدنيا ولكنْ لا دوامٍ لشيءٍ منها. وقد بين الله تعالى ما هو الباقي فقال: {والباقيات الصالحات خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً} ، فإن الاعمال الصالحةَ التي تنفع الناس، وطاعة الله خيرٌ عند الله يُجزل ثوابها، وخير املٍ يتعلّق به الانسان.
  • تسيير الجبال والحشر وعرض صحائف الأعمال يوم القيامة : يخبر الله تعالى عن أهوال القيامة وما فيها من الأمور العظام ،وتغير معالم الأرض والحشر، والعدل المطلق في رصيد أعمال الناس جميعا بكتب وصحائف شاملة، يتبين منها أن أساس النجاة: هو اتباع ما أمر به الدين، وترك ما نهى عنه.
  • قصة السجود لآدم عليه السلام : تنبيه لبني آدم على عداوة إبليس لهم، ولأبيهم من قبلهم، وتقريع لمن اتبعه منهم، وخالف خالقه ومولاه
  • بيان القرآن ومهمة الرسل وظلم المعرض عن الإيمان وسبب تأخير العذاب لموعد معين : بيان كثرة الأمثال في القرآن لمن تدبر فيها،لكن الكفار لا يتركون المجادلة الباطلة، فهددهم تعالى على عدم الإيمان متسائلا: هل هناك مانع يمنعهم من الإيمان إلا نزول عذاب الاستئصال، أو مجيئه عيانا؟ وأبان أن مهمة الرسل هي تبشير المؤمنين بالجنان وإنذار العصاة بالنار، وأوضح أن أشد الناس ظلما هو المعرض عن هداية القرآن، ولله الفضل العظيم في تأخير العقاب عن الناس، وتخصيصه بموعد، لا يتجاوزه، لعلهم يثوبون إلى رشدهم.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (214ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

إجابة السؤال: سورة الكهف من الآية 49 إلى 69 جدع مشترك علمي

يوجد فى سورة الكهف العديد من الدروس والعبر التى يجب أن نستنبطها من التفسير الصحيح لهذه الآيات، لعل من اهم هذه الدروس والعبر هو أن المال والبنون هى من ورث الحياة الدنيا، أم الأعمال الصالحه هى التى تعود علينا بالنفع فاليوم الاخر يوم القيامه.

  • الحل/ 
  • مثل الحياة الدنيا : المال والبنون جمالٌ ومتعة للناس في هذه الحياة الدنيا ولكنْ لا دوامٍ لشيءٍ منها. وقد بين الله تعالى ما هو الباقي فقال: {والباقيات الصالحات خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً} ، فإن الاعمال الصالحةَ التي تنفع الناس، وطاعة الله خيرٌ عند الله يُجزل ثوابها، وخير املٍ يتعلّق به الانسان.
  • تسيير الجبال والحشر وعرض صحائف الأعمال يوم القيامة : يخبر الله تعالى عن أهوال القيامة وما فيها من الأمور العظام ،وتغير معالم الأرض والحشر، والعدل المطلق في رصيد أعمال الناس جميعا بكتب وصحائف شاملة، يتبين منها أن أساس النجاة: هو اتباع ما أمر به الدين، وترك ما نهى عنه.
  • قصة السجود لآدم عليه السلام : تنبيه لبني آدم على عداوة إبليس لهم، ولأبيهم من قبلهم، وتقريع لمن اتبعه منهم، وخالف خالقه ومولاه
  • بيان القرآن ومهمة الرسل وظلم المعرض عن الإيمان وسبب تأخير العذاب لموعد معين : بيان كثرة الأمثال في القرآن لمن تدبر فيها،لكن الكفار لا يتركون المجادلة الباطلة، فهددهم تعالى على عدم الإيمان متسائلا: هل هناك مانع يمنعهم من الإيمان إلا نزول عذاب الاستئصال، أو مجيئه عيانا؟ وأبان أن مهمة الرسل هي تبشير المؤمنين بالجنان وإنذار العصاة بالنار، وأوضح أن أشد الناس ظلما هو المعرض عن هداية القرآن، ولله الفضل العظيم في تأخير العقاب عن الناس، وتخصيصه بموعد، لا يتجاوزه، لعلهم يثوبون إلى رشدهم.
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...