حكاية السندباد في وادي الحيات ، إن قصص السندباد هي قصص عجائبية ، فيها تجاوز لحدود العقل و المنطق ، و نقضها للواقع المألوف ، فهو اخترق المستحيل ، و حقق ما لا يمكن تحقيقه ، و في قصصه تم دمج الواقع بالخيال ليؤلف مزيجا مذهلا من الأحداث الأسطورية الأخاذة ، التي جذبت القراء و المستمعين للقصص الرائعة .
ما المقصود بالحكاية العجائبية بقصص السندباد
هي أحد أنواع الأدب السردي ، الذي يعتمد في مجمله على عرض الشخصيات و الوقائع المعارضة لقوانين الواقع التجريبي ، و تروي لنا أحداثا غريبة عما ألفناه خيالية تجعل العقل يسافر معها و يتخيل حدوثها ، و السندباد هو أحد الشهصيات الخيالية و التراثية التي تم تداولها بالسرد القديم و بخاصة في ألف ليلة و ليلة ، و وادي الحيات هو الفضاء المكاني الخاص بأحداث الحكاية ، و يتواجد فيها السندباد .
ما محتوى قصة وادي الحيات
تحكي القصة الأحداث التي دارت متعاقبة ، فقد كان السندباد ذاهبا برحلة بغرض المغامرة و المتاجرة ، و للإستمتاه بمشاهدة البلدان الأخرى ، فوصل للجزيرة و من معخ ، و لكنه استغرق بالنوم و تخلف عن اللحاق بالمركب ، فعثر على شيء غريب لونه أبيض ، ووجد طائرا عجيب الشكل ضخم الجثة ، فقام بربط نفسه بعمامة برجل طائر الرخ بعد تعرفه عليه ووصل لمكان غريب بواسطة الطائر ، فندم على قدومه و يعثر على مغارة ليبات ليلته ، ثم وصل لذبيحة قبض عليها نسر ، فربط نفسه بهذه الذبيحة ليغادر الوادي ، فخاف التاجر عندما رأي السندباد عالقا بالذبيحة ، ثم حكى السندباد عن وصوله للبصرة مع التجار ثم غادروها لبغداد عائدا لأهله محملا بالبضائع و بالمتاع .
حل السؤال : حكاية السندباد في وادي الحيات
- الإجابة : هي إحدى قصص السندباد المثيرة ، و يتحدث فيها عن شخصيته ، و عن أصدقاءه الذين سافروا و تركوه نائما ، فاستضافه رجال يتاجرون بالماس ، و عن عودته لبلاده بعد سفره الملئ بالمتاعب و المصاعب ، ليهنأ في بلاده مع المتاع و البضائع و الكثير من الماس الذي جاء محملا به .