قصيدة عن يوم المعلم العراقي، يوجد فى العديد من المجتمعات الكثير من المناسبات التى تتعلق فى العديد من الأفراد، والتى تعتبر هذه المناسبات هى التى يتم الأحتفال بها من اجل تكريم العديد من الأفراد التى تقدم العديد من الخدمات المهمة فى المجتمع.
يوم المعلم العراقي
هو واحد من الأيام التى يحتفل بها العراقيون تكريماً للمعلم، والذي يوافق الـ1 من آذار من كل عام، وهناك العديد من الأشكال الخاصه فى الاحتفال بهذا اليوم تكريماً وتعظيماً للمعلم، والذي يعتبر من أكثر الأفراد أهمية فى المجتمع.
قصيدة عن يوم المعلم العراقي
هناك العديد من الأبيات الشعريه التى تغنى فيها الشعراء من أجل تكريم المعلم، والتى تعبر هذه المهنة من أجل المهن فى المجتمع، ولعلها هى الأهم، حيث ان المعلم هو المسؤول عن تربية الأجيال الصاعده التى سوف تكون رواد للمستقبل القادم.
- قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
- أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
- سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
- أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
- وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
- أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
- وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
- علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
- واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
- من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
- يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا
- ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
- في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
- صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا
- سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
- عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
- إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
- إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
- ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
- أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا