الفصل الثامن من قصة كفاح شعب مصر، سعد زغلول ذهب هو وزملائه علي الشعراوي، وعبد العزيز فهمي، إلى بيت المندوب السامي يعرض مطالب ومتطلبات الشعب من الاستقلال والحرية، لقد كانا قد قرر سعد بعد مقابلته لي المندوب البريطاني وذلك كي يرفع راية الجهاد
من صور كفاح شعب مصر
وقد عزم الإنجليز على نفي وإبعاد ساعة وذلك لانه يهدد للخطر لانه يشعل الحركة الوطنية ويعمل على توحيد المسلمين والمسيحيين، ومن هنا انطلقت المظاهرات في جميع أجزاء مصر حيث قام الثوار بقطع جميع الطرق الحديدية طرق المواصلات ومن الجدير بالذكر بأنه قد شاركت المرأة المصرية في هذه الثورة في تنظيم ضد الإنجليز.
ما هو دور المرأة في الثورة
عرضت المرأة نفسها للرصاص والسجن وإنجلترا فشلت في إخماد الثورة ومن هنا قررت الإفراج عن سعد وزملائه وبعد أن تم الإفراج عنهم كانا قد ذهب سعد وزملائه إلى باريس لكي عرض القضية المصرية، وذلك في مؤتمر الصلح ولكن مع الاسف الدول الكبرى لم تستجيب لهذا المطلوب وذلك بسبب وحليفتها بريطانيا.