أجمل ما قيل عن ليلة الإسراء والمعراج ، ترفرف قلوبنا فرحة كلما جال بخاطرنا ليلة الإسراء و المعراج ، هذه الليلة المباركة التي كانت جبرا لخاطر سيدنا و شفيعنا محمد صلى الله عليه و سلم ، فجميعنا نتفائل بهذا اليوم العظيم الذي نالنا منه كل خير و هناء ، و كان سببا في ترسيخ الإسلام بقلوب جميع المسلمين .
لم يهتم المسلمون بيوم الإسراء و المعراج
هذه الليلة المباركة من أهم المناسبات الدينية و العظيمة عند جميع المسلمين أينما تواجدوا ، ففي هذه الرحلة المباركة تجلت قدرة الله سبحانه و تعالى ، فجعل من الدابة البراق تسير بسرعة خاطفة لتصل من المسجد الحرام للمسجد الأقصى بغضون وقت قياسي و قليل ، و من ثم و بعد صلاته بالأنبياء يعرج للسماوات العلا ليصل لأقصى سماء ، و هي المرحلة التي لم يكن ليصلها أي أحد آخر ، و هذا ما يدل على مكانة شفيعنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام .
لم يتبادلون المسلمين التهاني بهذا اليوم المجيد
إن هذه الرحلة هي معجزة كونية من إسراء على الأرض من مكان لآخر بشرعة قصوى ، و المعراج من الأرض للسماء ، و لا ننسى أن العبادة الأقرب لله سبحانه و هي الصلاة قد فرضت بهذه الرحلة المباركة دليلا على أهميتها و قدرها عند الله تعالى ، و لذا نتبادل جميعنا التهاني بقدوم اليوم و الذكرى المباركة لهذا اليوم الخالد الذي يشكل حدثا تاريخيا له دلالات و معاني كثيرة ، و من أهمها ترسيخ الإسلام و الصلاة ، و معرفة المكانة العظيمة التي خصها الله سبحانه لسيدنا محمد .
حل السؤال : أجمل ما قيل عن ليلة الإسراء والمعراج
الإجابة :
- اللّهمّ كما أفرحت قلبك حبيبك محمّد بهذه اللّيلة، أجعلها ليلةً تَفرح بها قلوبنا وتَرفع بها البلاء عن بلاد المسلمين.
- أُضيئت الأنوار وأُشعلت المصابيح ابتهاجا بذكر مَسراك يا حبيبي يا رسول الله، صلوات الله وسلامه عليك.
- اللّيلة هي ذكرى ليلة مَسرى رسول الله، فاجعلوها ليلة دعوات وأمنيات لعلّها توافق ساعة استجابة.
- سُبحان الّذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الّذي باركنا حوله، ثمّ عُرج به إلى السّماء.
- إنّها الذّكرى التي تزورنا مع كلّ عام لتَطير بأرواحنا إلى فضاء من الإيمان بالله تعالى، والشّوق إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فكلّ عام وأنتم إلى الله أقرب، وإلى طاعته أرغب.
- إنّ ذكرى الإسراء والمعراج هي ذكرى لكل إنسان مسلم، لأنّها البصمة التي ترتقي بها الأرواح لمزيد من المحبّة والوفاء لرسول الله، صاحب المكانة الأعظم عند ربّه.
- نستقبل مناسبة الإسراء والمعراج بقلوب مُشتاقة إلى تلك النّفحات الإيمانيّة كما في كلّ عام، لأنّها مُناسبتنا الخاصّة التي نرتقي بها في سلّم المحبّة لله ورسوله الكريم.
- إنّ ذكرى الإسراء والمِعراج هي ذاتها الذّكرى التي نسري معها إلى المَسجد الأقصى بقلوبنا، وننطلق منه إلى الله بالدّعوات بالأمن والسّلامة لجميع أمّة الإسلام.
- تتراقص حروف اللغات مع المشاعر في ذكرى عزيزة وعَطرة بمحبّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فنعود معها أقوى وأكثر يقينًا وأمانًا بقرب الله من مَشاعرنا الحزينة.