ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك شرح، تعتبر هذه الاية الكريمة من أيات الله التي وردت في سورة ال عمرانت وهي من السور المهمة التي تتمثل فيالقيام بعمل العديد من الاحكام والشرائع الربانية التي فرضها الله على المسلمين والمؤمنين.
من المخاطب في الاية الكريمة (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
قال تعالى مخاطب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحثه على اللين مع الامه الذين يتبعون أمره والذين يتركون المعاصي والتي تدل على قيام النبي لينا ليحبه الناس وهي الصفة التي خصها الله بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي تعتبر من اعظم صفات النبي.
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك شرح
قال تعالى في هذه الاية الكريمة بعد بسم الله الرحمن الرحيم( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) حيث تعتبر هذه الايات من الايات التي خاطب الله النبي محمد من خلالها.
الاجابة: يقول تعالى مخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم، ممتنا عليه وعلى المؤمنين فيما ألان به قلبه على أمته المتبعين لأمره، التاركين لزجره، وأطاب لهم لفظه ( فبما رحمة من الله لنت لهم ) أي شيء جعلك لهم لينا لولا رحمة الله بك وبهم .