ما معنى الاسراء والمعراج ، لقد ارتبطت الإسراء و المعراج بأذهاننا بالحدث الأعظم و المعجزة التاريخية التي حدثت مع سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، برحلته المعجزة الذي سار بها بسرعة هائلة من المسجد الحرام بمكة المكرمة للمسجد الأقصى ، و من ثم عروجه للسماء ليكلم الله سبحانه .
ما الفرق بين الإسراء و المعراج
إن الإسراء تمثل سريانه و مسيره بسرعة خاطفة من مكة حيث المسجد الحرام لبيت المقدس حيث المسجد الأقصى ، و هذا الجزء من الرحلة هو على الأرض أي من مكان لآخر ، بينما المعراج فتمثل الجزء التالي من الرحلة و تكون فيها الرحلة سماوية لعروجه للسماوات العلا ، و هذه الرحلة مثبتة بالقرآن و السنة ، و برواية الصحابة .
ما هو السبب في رحلة الإسراء و المعراج
لقد أحدثها الله لعدة أسباب من أهمها كان تخفيفا لأحزان و آلام سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، و لتعويضه عما لاقاه من معاملة قومه السيئة له ، و لتكون من باب التسلية و الإيناس لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، و إظهارا لمنزلة و مكانة الرسول عند الله سبحانه ، و ليثبت الرسول محمد على دعوته لهول ما رآه من جنة و نار ، و من مرسلين و أنبياء و غيرهم .
حل السؤال : ما معنى الاسراء والمعراج
الإجابة هي :
معنى الإسراء :
- في اللُّغة : مصدر من أسرى، وهو السير ليلاً، وذهب جُمهور اللُّغويين على أنّ سرى وأسرى بمعنى واحد، ويرى البعض: أنّ أسرى هو من سار في أول اللّيل، وسرى: من سار في آخره.
- في الاصطلاح : يُقصد به هو الذهاب بالنبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- على دابةٍ تُسمّى البُراق، مع جبريل -عليه السّلام- من البيت الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القُدس، خلال جُزءٍ من اللّيل ورُجوعه إلى مكة في نفس اللّيلة .
المقصود بالمعراج :
- في اللُّغة : مفعال من العُروج؛ وهو الصُعود، والأصل منه عَرَجَ يعرُج؛ إذا صعد، والمعراج: هو الدرج أو السلم الذي يُصعدُ به إلى السماء، وقيل: هو ما تعرجُ به الأرواح عند قبضها.
- في الاصطلاح : المعراج يُطلق على صُعود النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- إلى ما فوق السماوات السبع، ورُجوعه في جُزءٍ من اللّيل.