هل كانت رحله الاسراء والمعراج بالجسد ام بالروح ام بهما معا ، حينما نتخيل قصة سيدنا محمد لا يتملكنا سوى الرهبة من الله الخالق القادر ، الذي جعل دابة الرسول البراق بقدرته سبحانه تسري بسرعة مهولة من المسجد الحرام للأقصى ببيت المقدس و من ثم العروج للسماء .
كيف تأكد المسلمون من صدق رواية الرسول محمد
إن سيدنا محمد هو رجل أمي أي لا يعرف القراءة و الكتابة ، و كان يتيما و طيبا ، لم يذهب لبيت المقدس و لو لمرة واحدة ، و لكنه بعد هذه الرحلة قد أخبر المسلمين بجميع التفاصيل ببيت المقدس و ما رآه ، مما جعلهم مذهولين و لكن متيقنين من معجزته التي أيده الله بها .
ما الذي حدث بهذه الرحلة المباركة
لقد ركب رسولنا الكريم دابته البراق مصاحبا سيدنا جبريل عليه السلام ، و سرى من مكة المكرمة حيث المسجد الحرام للمسجد الأقصى في بيت المقدس ، و من ثم صلى ركعتين بالأنبياء حيث وجدهم بالمسجد الأقصى ، و من ثم عرج لأعلى السماوات حيث سدرة المنتهي و هناك فرض الله على رسوله الصلاة لتكون فرضا على المسلمين .
حل السؤال : هل كانت رحله الاسراء والمعراج بالجسد ام بالروح ام بهما معا
- الإجابة : لقد اتفق جمهور العلماء، على أن الإسراء حدث بالروح والجسد؛ لأن القرآن صرَّح به؛ لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد .