مواضيع عرض شفوي للغة العربية للصف الحادي عشر ، يعد التعبير من أهم الواجبات المفروضة على الطلاب ، كونها تحدد المستوى للطالب ، و حجم تمكنه من اللغة و الأساليب ، و كيفية كتابته للمواضيع المختارة .
ما المقصود بعرض شفوي
إن المواضيع التي تكون ضمن الواجبات المدرسي ، أو هي عبارة عن مواضيع عرض و تعبير ، و هي من الأنشطة و الواجبات الهامة ، حيث يطلبها المعلم من الطلبة للتمييز ما بين قدراتهم المتباينة ، و هذه المواضيع من شأنها زيادة قدراتهم و إبداعاتهم و مقدرتهم اللغوية و ثقافتهم .
كيف نتمكن من كتابة الموضوع
عندما يطلب منك كتابة موضوع عليك أولا بأن تسترجع معلوماتك عن الموضوع و دمجها بالمعلومات الواردة إليك ، لتخرجها بنسق مميز و جميل ، و التأكد من عدم وجود أي أخطاء لغوية ، و إثبات الموضوع بدلائل قرآنية أو أحاديث نبوية أو شواهد علمية و خلافه .
حل السؤال : مواضيع عرض شفوي للغة العربية للصف الحادي عشر
الإجابة :
موضوع عرض شفوي جاهز عن الوطن
- الوطن كلمة لست كباقي الكلمات، فهو الروح التي يحملها الإنسان في داخله، وهو الهواء الذي نتنفسه، والحب الذي يكبر يومًا بعد يوم، وهو المدفون فينا منذ ولادتنا، ولا يمكن أن ننتزعه من أرواحنا أبدًا، فمهما ابتعدنا عنه يظل الحنين يأخذنا إليه، وهو النعمة العظيمة التي وهبنا الله إياها، ودعانا للحفاظ عليها من أي شيء يدنسها، وحثَّنا على الدفاع عنها، ولذلك يجب علينا أن نجتهد في طلب العلم واكتساب الخبرات المختلفة، لخدمة الوطن في كافة مجالات الحياة، ومن واجب أفراد المجتمع أن يتعاونوا فيما بينهم في أي مكان وزمان، حتى يصيروا كالبنيان المرصوص، فيستطيعون من خلال هذا الاتحاد والتعاون الدفاع عن الوطن وتعزيز كبريائهم والمحافظة على شموخهم، وهذا كله يتحقق من خلال المحافظة على الأحلاق الاسلامية كالعدل والصدق والأمانة والوفاء.
موضوع تعبير جاهز عن الاجتهاد
- الاجتهاد من السلوكيات المحببة إلى النفس، فكلما كان الشخص مجتهدًا كلما التف حوله الناس وأحبوه، لأن العمل الصادق والنية الطيبة تجعل الشخص كالزهرة الفواحة التي تنثر عطرها في كل زمان ومكان، فالاجتهاد عامل مهم يؤدي إلى النجاح الدائم، ولا بُدَّ لكل شخص إذا قام بعمل ما ألّا يُغفل إتقانه، وعلى كل واحد منا أن يتحلى بروح الاجتهاد والمثابرة والصبر على ذلك، والحماس والتفاني والرغبة في العمل كي يستطيع الإبداع إثبات وجوده في هذا العالم، وغير ذلك فيكون كسولًا خاملًا لا نفع له في هذه الحياة والمجتمع، وكل إنسان يحصد ما زرعه، فمن زرع الاجتهاد حصد النجاح، ومن زرع الكسل حصد الفشل.