من حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما يتبين أن حكم صلة الأرحام غير المسلمين ، جميعنا نعلم بأن أبو بكر هو الصديق الوفي لسيدنا محمد ، و هو من بقي صديقا له طوال عمره ،و أول من سانده بدعوته ووقف بجانبه ، و ضحى بنفسه و ماله من أجل الرسول و الدعوة الإسلامية .
من هي أسماء بنت أبي بكر
هي أحد الصحابيات السباقات بالإسلام ، و هي إبنة الصحابي الجليل و الخليفة الأول للمسلمين أبو بكر الصديق ، و زوجة الصحابي الزبير بن العوام ، و أختها هي عائشة زوجة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، كما أن ابنها عبد الله كان أول مولود وضع للمهاجرين بالمدينة ، و هو من بويع بالخلافة ، و لقبها الشهير هو ذات النطاقين لشقها نطاقها عندما ربطت به سفرة سيدنا محمد و أبو بكر حين هاجرا ليثرب و هي المدينة المنورة .
ما هي القصة لحديث أسماء بنت أبي بكر مع أمها
إن أسماء بنت أبي بكر صحابية تقية ، و دائما ما تقف عند حدود الله ، و قد كانت والدتها مشركة و اسمها قتيلة ، و قد كان أبو بكر متزوجا منها قبل أن يسلم و قد طلقها بالجاهلية ، فجاءت والدتها لتزورها و قد حملت معها السمن و الزبيب و الهدايا ، و لكن أسماء لا تداهن في دينها ، فانتظرت حتى سألت أختها عائشة لتسأل زوجها الرسول محمد حتى أذن لها بأن تدخلها و كذلك تقبل هديتها ، فالإسلام هو دين السماحة و على المسلم أن يكون بارا بأهله و ألا يكون عاقا لهما .
حل السؤال : من حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما يتبين أن حكم صلة الأرحام غير المسلمين
- الاجابة هي: قول أسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها: “أَتَتْنِي أُمِّي رَاغِبَةً، في عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: آصِلُهَا؟ قالَ: نَعَمْ“، إذًا فقد سمح الرسول لأسماء أن تصل أمها وكانت غير مسلمة.