تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام، بعد أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم لاقت الدولة الإسلامية العديد من العقبات والتحديات وكان أبرزها الردة وتولي الخلافة، وازدادت أزمة الخلافة في الإسلام تعقيداً بعد مقتل علي بن أبي طالب ومازالت خلافات الحك الإسلامي إلى يومنا هذا، حيث انقسم المسلمين بعدها منهم من أيد علي ومنهم سمي بالخوارج بقي الخلاف والصراع ممتد لوقتنا هذا.
تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام
تم التنازل من قبل حفيد النبي الحسن بن علي عن الخلافة أوائل عام الواحد والأربعين هجري لمعاوية، حيث تم إطلاق اسم هذا على العام والذي عرف بعام الجماعة، كما عرف عن الحسن بأنه رجل التسامح والفطنة وشخصية شجاعة وقبل مقتل علي بن أبي طالب لم يكلف أحد بالخلافة من بعده وتولاها ابنه الحسن إلا أن سادة الفتنة في هذه الخلافة وحرصاً منه على مصلحة الدولة الإسلامية والمسلمين تنازل عن الخلافة.
تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة أوائل عام 41 ه لمعاوية رضي الله عنه وسمي ذلك العام بعام