لماذا زاد استنكار قوم مريم واتهامهم لها ، لقد عرف عن سيدتنا مريم بصلاحها و تقواها ، و بإنعزالها عن الدنيا للتعبد و الورع ، و قد ذكرت قصتها و عرفناها من خلال إحدى القصص المذكورة بالقرآن الكريم .
ما هي قصة سيدتنا مريم
لقد ذكر بالقرآن بإنعزالها عن أهلها بمكان في جهة الشرق ، و كانت فقط تتعبد لله سبحانه و تعالى و على الصورة الأمثل ، و بينما هي كذلك حتى بعث الله إليها بالملك جبريل ليبسرها بقدوم سيدنا عيسى ، فظنته يريد بها سوءا لظهوره لها على شكل إنسان ، ففزعت منه و لكنه طمأنها ، فتعجبت فقد نذرت نفسها لله و لكنه أجابها بأنه سيكون آية لأن الله أمر بأن يبث فيه من روحه .
ماذا فعلت سيدتنا مريم عليها السلام بهذا الموقف
لقد قابل سيدتنا مريم إتهامات باطلة من قومها و إستنكارا شديدا ، فكيف للمرأة الطاهرة المعروف عن أهلها و عائلتها بأنهم صالحون بالإتيان بمثل هذا الفعل المنكر ، و لكنها لم تجيب و لكن أشارت لسيدنا عيسى و هو ما زال بالمهد ، و هنا كانت معجزة جديدة حيث تكلم سيدنا عيسى ليدافع عن أمه و يظهر برائتها و يؤكد على شرفها.
حل السؤال : لماذا زاد استنكار قوم مريم واتهامهم لها بعد أن أشارت إلى الطفل ليكلموه
- الإجابة : لأنه عليه السلام كان طفلا صغيرا ، فكيف يتكلم بفعل المنطق و كانت معجزة الله له أنه جعله ينطق و هو في المهد صبيا.