كيف يكون الايمان سلوكا واقعا في حياة الانسان ، إن الإيمان أجمل ما يميز طبيعتنا و عقيدتنا الإسلامية ، و هو ما يترك آثارا طيبة كثيرة بالنفس الإنسانية و بالمجتمع الإنساني ، و هو ما يظهر بأفعالنا المختلفة ، و بتصرفاتنا و سلوكنا الذي نتبعه .
ما هي آثار الإيمان على المسلم
إن الإيمان يجلب لنفس المسلم الإطمئنان القلبي و الرضا النفسي ، كما يعوده على الإقدام و الشجاعة ، و يصلح و يقوم سلوكه ، و يحرره من التخبط الفكري و من عبودية المال و من الفوضى العقائدية ، و يثبته على مسار واحد سواء بالسراء أو الضراء ، و يزيد من وحدته مع إخوانه المسلمين و يتآلف معهم ، لما له من الحفاظ على الأموال و النفوس ، و يتوجه بالأعمال الصالحة للدار الآخرة .
ما أثر الإيمان في الحياة العامة
إن الإيمان موجود بفطرتنا البشرية ، و هو الثمرة للمواهب العقلية ، و هو من أعظم القضايا التي نهتم بها ، فلا بد من أن يكون الإيمان خالصا لله و أن يكون ثابتا و قويا ، ليبنى على أسس ثابتة ، فهو ليس مجرد قول يتم الإعلان عنه ، بل هو ما يترجم بالأعمال الصالحة ، و أن يتوغل الإيمان في أنفسنا و يحيط بوجداننا و إدراكنا ، و أن يكون عماد حياته الروحية ، و مصدر سعادته الأبدية ، بمعرفة عظمة و قدسية الله بنفس تالإنسان و إنعكاسها على سلوكه و تعاملاته .
حل السؤال : كيف يكون الايمان سلوكا واقعا في حياة الانسان
- الإجابة : يُعد سلوك الإنسان وأخلاقه وتصرفاتِه في الحياة مظهراً من مظاهر الإيمان عنده في حياته الواقعية وممارساته اليومية، فإن صلُح إيمانه استقام سلوكه، وإذا فسد إيمانه فسد سلوكه، فالإيمان ضرورة لا يستغني عنه الإنسان؛ ليستكمل شخصيته، ويحقق إنسانيته، ويستقيم سلوكه.