0 تصويتات
بواسطة (781ألف نقاط)

شرح قصيدة الارملة المرضع للصف العاشر، نسبة قصيدة الارملة المرضع الى اصل عراقي حيث انها كتبت في بغداد على يد الشاعر المعروف الرصافي وهو من الشعراء الذي يكتبون ما يشعرون من احاسيس ومشاعر تنتج عن واقع الحياة الحقيقي معبر عنها بالشعر بالحروف العربية الذي تعد من اللغات العربية ذات انتشار واسع في مختلف الدول وتعتبر اللغة الثالثة في العالم من حيث اكثر شهره وانتشارا.

شرح قصيدة الارملة المرضع للصف العاشر

من الجذير بالذكر ان قصيدة الارملة المرضع تعد من اهم القصائد من حيث جمال كلماته ومعانيها ومفرداتها ،بالاضافة الي انها حصلت على دور كبير ومهم في اهتمام الطلاب لها ولمعانيها الجميلة في واقع القصيدة والذي اكدت ان هذه القصيدة ناتجة عن تجربة حياة امراة حصل في الواقع عبر عنها الشاعر بكلمات توصفها وتوصف ما تمر بتجارب في الحياة.

اعراب قصيدة الارملة المرضع للصف العاشر

هنالك الكتير من الشعراء والناس الذي يبحثون عن سبب ذكر هذه القصيدة لشعرتها بين الشعراء بكلماتها الذي تعطي القارئ احساس ومشاعر مختلفة، الا ان هذه القصيدة اتت من واقع حياة معروفة قام الشاعر بالكتابة عنها وهي امراة قامت ببيع اغراض منزلها من اجل اطعام اطفالها وكي لا تحتاج الشفقة من احد حفاظا على كرامتها وعدم التسول وهي كانت من اكثر التجارب الذي مرا بها الشاعر الرصافي وهي تعتبر بالنسبة اليه تجربة شخصية ذات اثر كبير في نفسه عبر عنها بكلمات من الشعر العربي الاصيل

الاجابة هي 

يبدأ الشاعر قصيدته باللقاء غير المنتظر:
١_ لقيتها ليتني ماكنت ألقاها....تمشي وقد أثقل الإملاق ممشا

لقد وجدتها مصادفة على غير انتظار، وياليتني لم أشاهدها على هذه الحال، حيث تمشي محملة بالهموم التي أتعبتها وأضعفت جانبها.

٢_ أثوابها رثة والرجل حافية.....والدمع تذرفه في الخد عيناها..

كانت ثيابها ممزقة وقدماها حافيتان ،وتساقطت الدموع على خديها مما أشحب وجهها ، وزاد في احمرار عيناها

٣_ تمشي وتحمل باليسرى وليدتها...حملا على الصدر مدعوما بيمناها...

وكانت تحمل طفلتها الرضيعة بكلتا يديها وتشدها إلى صدرها ، رغم كل التعب الذي سيطر على معظم أجزاء جسدها.

٤_ تقول يا رب لا تترك بلا لبن....هذي الرضيعة وارحمني وإياها..

ثم تناجي ربها ألا يجف صدرها كي ترضع طفلتها وأن يرحمها وينظر لحالها وحال طفلتها

٥_ ما تصنع الأم في تربيب طفلتها...إن مسها الضر حتى جف ثدياها..

لا تستطيع أن تفعل شيئا، إذا ما جف ثديها من الحليب ، لأنه المصدر الوحيد لبقاء طفلتها الرضيعة.

٦_ يا رب ما حيلتي فيها وقد ذبلت...كزهرة الروض فقد الغيث أظماها..

تتضرع إلى الله وتستنفذ كل الطرق وتقول ماذا أفعل بهذه الطفلة البريئة إذا جف صدري وسيطر الظمأ على عروقي.

٧_ هذا الذي في طريقي كنت أسمعه....منها فأثر في نفسي وأشجاها..

يقول الشاعر : عندما كنت ماراً وجدتها تبكي وتدعو الله وتندب حظها ، فأحزنني موقفها وأثرت في داخلي واستوقفت ضميري.

٨_ حتى دنوت إليها وهي ماشية......وأدمعي أوسعت في الخد مجراها ...

ثم اقتربت منها وهي تمشي و دموعي تذرف حزينة عليها ومتألمة لحالها.

٩_ وقلت يا أخت مهلاً إنني رجل....أشارك الناس طراً في بلاياها....

ثم قلت لها توقفي يا أختي فإنني إنسان أشعر بحلب الناس البائسين وأرأف لوضعهم وأحاول مساعدتهم قدر المستطاع

١٠_ سمعت يا أخت شكوى تهمسين بها...في قالة أوجعت قلبي بفحواها..

لقد سمعتك تتفوهين بكلمات بائسة وأقوال مألوفة حتى أوجعتِ قلبي وأذرفت دموعي..

١١_ هل تسمح الأخت لي أن أشاطرها ...ما في يدي الآن أسترضي به الله !!

هل تمسحين لي أن أساعدك وأمنحك بعض المال واللباس كي تستعيدي عافيتك ،وبالتالي أنال من الله الأجر والثواب ...

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (781ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
الاجابة هي

يبدأ الشاعر قصيدته باللقاء غير المنتظر:                                                                                         
١_ لقيتها ليتني ماكنت ألقاها....تمشي وقد أثقل الإملاق ممشا  
لقد وجدتها مصادفة على غير انتظار، وياليتني لم أشاهدها على هذه الحال، حيث تمشي محملة بالهموم التي أتعبتها وأضعفت جانبها.

٢_ أثوابها رثة والرجل حافية.....والدمع تذرفه في الخد عيناها..

كانت ثيابها ممزقة وقدماها حافيتان ،وتساقطت الدموع على خديها مما أشحب وجهها ، وزاد في احمرار عيناها

٣_ تمشي وتحمل باليسرى وليدتها...حملا على الصدر مدعوما بيمناها...

وكانت تحمل طفلتها الرضيعة بكلتا يديها وتشدها إلى صدرها ، رغم كل التعب الذي سيطر على معظم أجزاء جسدها.

٤_ تقول يا رب لا تترك بلا لبن....هذي الرضيعة وارحمني وإياها..

ثم تناجي ربها ألا يجف صدرها كي ترضع طفلتها وأن يرحمها وينظر لحالها وحال طفلتها

٥_ ما تصنع الأم في تربيب طفلتها...إن مسها الضر حتى جف ثدياها..

لا تستطيع أن تفعل شيئا،  إذا ما جف ثديها من الحليب ، لأنه المصدر الوحيد لبقاء طفلتها الرضيعة.

٦_ يا رب ما حيلتي فيها وقد ذبلت...كزهرة الروض فقد الغيث أظماها..

تتضرع إلى الله وتستنفذ كل الطرق وتقول ماذا أفعل بهذه الطفلة البريئة إذا جف صدري وسيطر الظمأ على عروقي.

٧_ هذا الذي في طريقي كنت أسمعه....منها فأثر في نفسي وأشجاها..

يقول الشاعر : عندما كنت ماراً وجدتها تبكي وتدعو الله وتندب  حظها ، فأحزنني موقفها وأثرت في داخلي واستوقفت ضميري.

٨_ حتى دنوت إليها وهي ماشية......وأدمعي أوسعت في الخد مجراها ...

ثم اقتربت منها وهي تمشي و دموعي تذرف حزينة عليها ومتألمة  لحالها.

٩_ وقلت يا أخت مهلاً إنني رجل....أشارك الناس طراً في بلاياها....

ثم قلت لها توقفي يا أختي فإنني إنسان أشعر بحلب الناس البائسين وأرأف لوضعهم وأحاول مساعدتهم قدر المستطاع

١٠_ سمعت يا أخت شكوى تهمسين بها...في قالة أوجعت قلبي بفحواها..

لقد سمعتك تتفوهين بكلمات بائسة وأقوال مألوفة حتى أوجعتِ قلبي وأذرفت دموعي..

١١_ هل تسمح الأخت لي أن أشاطرها ...ما في يدي الآن أسترضي به الله !!

هل تمسحين لي أن أساعدك وأمنحك بعض المال واللباس كي تستعيدي عافيتك ،وبالتالي أنال من الله الأجر والثواب  ...
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...