الاجابة:
دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ * * * وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ.
فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ * * * وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ.
ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها * * * وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ.
يا وطني نفدي ترابَك أنفسٌ * ** تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ.
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ * ** وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ.
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ * * وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ.
أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ ** * تجودُ بلا خوف الممات وخطبه
جمال بهِ في السَّهلِ أو بجباله * * وسحر لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِه * * وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريق لدربهِ
وصرْناَ نفوق الغير فيه تقدما * * وجزْنا بهِ الجوزاء في ظلِّ ركبه
بهِ قبلةُ الدنيا بمكة بوركت * * وقدْ شعَّ نور الحقِّ من فوقِ تُربهِ