المسألة العمرية هي ، إن القرآن الكريم وضح للمسلم كافة المعاملات الإسلامية القويمة ، و كيفية التعامل مع أي مسألة تقابله و بخاصة في الميراث لما يترتب عليها من مشاكل كبيرة ، و لحل هذا الجدال العقيم فيوجد علم يسمى بعلم الفرائض الملازم لعلم الميراث .
ماذا تعني بعلم الفرائض
إنها تعني التقدير المختص بالورثة بحسب الحصة المتوجبة لكل وريث من الإرث ، فهي تعبر عن النصاب أو التقدير المحدد لهؤلاء الورثة ، و هو ما ورد بالفقه الإسلامي ، بأصول و قواعد حسابية متعلقة بالمواريث ، و ممن من الورثة من يستحقها ، ليتم التقسيم العادل و الصحيح و التوزيع فيما بين الورثة بحسب نصيب و استحقاق كلا منهم من هذا الورث و التركة.
ما هما الصورتان التي يردان بالمسألة العمرية
إن المسألة العمرية بها صورتان و هما الصورة الأولى و تتمثل بأن المرأة إن توفيت عن أب و أم و زوج ، فإن حصة تلزوج سيكون له النصف ، بينما الأم ستأخذ الثلث من النصف المتبقي و سيأخذ الأب الباقي من ذلك ، بمعنى أن أصل المسألة ستتكون من ستة حصص ، سيكون من نصيب الزوج ثلاثة منهم ، و الأم ستأخذ حصة واحدة ، بينما الأب سيأخذ حصتين ، أما الصورة الثانية فتتمثل إن توفى الزوج عن أبيه و أمه و زوجته ، فستأخذ زوجته الربع ، و الأم الثلث مما تبقى ، و سيأخذ الرجل باقي ذلك ، بمعنى أنها ستتكون من أربع حصص ، سيكون للزوجة حصة واحدة ، و الأم حصة واحدة ، و يكون من نصيب الأب حصتان .
حل السؤال : المسألة العمرية هي
- الإجابة : هي المسألة المنسوبة إلى الصحابي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - و لها صورتان اثنتان هما العمريتان .