لايسقط عمدا ومن تركه سهوا سقط عنه ووجب عليه سجود السهو، اعم الله علينا بالدين الإسلامي وأمرنا بعبادته وطاعته والعمل الصالح والابتعاد عن الذنوب ووسوسة الشيطان كونه عدو لهم يدلهم على ارتكاب الذنوب والمعاصي وغضب الله ، بالإضافة إلى أن هناك العديد من العبادات الذي يتقرب بها العبد إلى ربه ومن هذه العبادات الصلاة كون المسلم يتقرب بها إلى الله ويستخير بها ويسئل ربه وتدله على طريق الخير والنية الصالحة والأعمال الحسنة.
لايسقط عمدا ومن تركه سهوا سقط عنه ووجب عليه سجود السهو
انعم الله سبحانه وتعالى علينا بنعمة الإسلام ،حيث أن المسلم يتقرب إلى الله تعالى بالصلاة وذكر ذلك في آياته الكريمة وعرفنا بأهمية الصلاة وفوائدها وبين ذلك في قوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ * أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ).
لايسقط عمدا ومن تركه سهوا سقط عنه ووجب عليه سجود السهو
عرف مفهوم السجود السهو على انه يعبر عن سجدتان متواليتان بعد أخر تشهد في الصلاة كما عرف السهو على أنه نسيان الشئ او الغفلة عنه ،حيث إذا احتار المسلم في السجود في انه سجد ركعتين او ثلاثة فعليه أن يعتمد الركعتين ويأخذ بالثلاثة سجدة سهو ،بالإضافة إلى أن النبى (صلى الله عليه وسلم) بين لنا أنواع السهو وأقسامه وحكم السهو في الصلاة ومعرفة أن كان السهو في الصلاة باطل ام صحيح ،ومن أركان السهو في الصلاة القولية الذي حدثنا عنها الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم ) اذا ترك المصلى تكبيرة الإحرام اي نسى تكبيرت الإحرام وجب عليه إعادة الصلاة لان التكبيرة مفتاح الشروع في الصلاة او اذا ترك المصلى الركن القولي يلزم عليه قضاء ركعة مكانها وسجود السهو وغيرها من الأركان الاخرى.
الإجابة هي الركن.