مخالفة الرماة أوامر النبي محمد عليه السلام كانت سبب في خسارة المسلمين في غزوة أحد ، لقد كان سيدنا محمد رجلا حكيما وواعيا ، فبرغم أنه رجل أمي إلا أنه كان قديرا و أظهر مهاراته في القيادة و الحكمة بدعوته و إدراته للأمور بالغزوات من خلال أوامره و توجيهاته .
كيف كان موقف المسلمين في غزوة أحد
لقد أيد الله سيدنا محمد و المسلمين في غزوة بدر و كان لهم النصر الأعظم ، و ظهرت عظمة الإسلام و المسلمين و أصبحت سمعتهم قوية ما بين القبائل ، و في غزوة أحد ترائى لهم النصر و ظهرت بشائر النصر ، و لولا ما حدث من الرماة و مخالفتهم لسيدنا محمد لتمت هزيمة المشركين و كان النصر حليفهم .
كيف خالف الرماة أوامر الرسول
لقد أمر سيدنا محمد الرماة في غزوة أحد أن يبقوا صامدين فوق الجبل و شدد عليهم بالبقاء في أماكنهم سواء شاهدوا النصر أو الهزيمة للمسلمين ، و لكن في أثناء القتال و كان النصر و الفوز من نصيب المسلمين و ابتدأ الكفار بالتراجع ، شاهد الرماة جموع المقاتلين المسلمين يجمعون الغنائم فغلبهم حب الدنيا و نزل معظمهم ليجمعوا معهم الغنائم و رغم تذكير عبد الله بن الجبير قائدهم بأوامر الرسول إلا أنهم خالفوا الأوامر و نزلوا فتحول النصر لهزيمة ، و جازفوا بحياة الرسول ، و هذا يدل على ضرورة التزام المسلمين بأوامر قائدهم ، و أن المخالفة تعود على الفريق بالخسارة و الهزيمة .
حل السؤال : مخالفة الرماة أوامر النبي محمد عليه السلام كانت سبب في خسارة المسلمين في غزوة أحد
- الإجابة : العبارة صحيحة .