المقسطين عند الله يوم القيامة على ، الأحاديث النبوية الشريقة هي كلام الرسول ، الذي لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى إليه ، و في الأحاديث دائما لنا فيها حكمة و عبرة و فوائد ، فمنها ما هو لبيان شيء أو لتوضيح شيء أو لإيضاح مصير أشخاص ما .
ما معنى الحديث السابق
في هذا الحديث قد خص الرسول المقسطين بمعنى العادلين ، و بين جزائهم و قدرهم عند الله سبحانه بيوم الآخرة ، و أن لهم مكانة رفيعة و مشرفة عن باقي البشر ، ثم خصهم بالوصف بأنهم من يحكمون بالعدل بين الخصوم ، و إدارة الناس و شؤونهم بالعدل ، و الحكم فيهم بالقسط و العدل ، و أنهم بيوم القيامة سيشرفون بالجلوس على منابر من النور .
ما المغزى من هذا الحديث الشريف
في هذا الحديث بشرى للحاكمين بالعدل فيما بين الناس ، و أنهم سيكرمون في يوم التلاق حيث لا ينفع لا مال و لا جاه ، و هذا يبين فضل العدل و يبين أهميته و يحث عليه ، و يبين منزلة و مكانة العادلين بيوم الآخرة ، و يوضح أيضا أن الناس تتفوت في منزلتها بحسب أعمالها ، و هو أسلوب ترغيب للحاكمين بالعدل .
حل السؤال : المقسطين عند الله يوم القيامة على
- الإجابة : حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: إن المقسطين عند الله على منابر من نور: الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُوا[1]، رواه مسلم.