الإيمان بالقران الكريم من الإيمان ، لقد أنزل الله سبحانه كتاب القران على سيدنا محمد ، ليكون آخر الكتب السماوية التي أنزلها الله ، وتكون أعظم أسباب الهداية والباقية إلى آخر الدهر ، و لتكون صالحة لجميع الأزمان و الأماكن .
ماذا تعرف عن القرآن
القران الكريم هو المعجزة الخالدة وكتاب الله عند المسلمين ، و الذي يؤمنون به ويعظمونه لأنه كلام الله ، وقد أنزل على سيدنا محمد للبيان والإعجاز ، وأنه قد حفظ بالسطور والصدور من كل تحريف أو مس ، وقد نقل بالتواتر و متعبد بتلاوتة ، وهو آخر الكتب السماوية التي جاءت بعد الكتب السماوية الأخرى ، ويحتوي 114سورة مصنفة لمكية ومدنية ، بحسب نزول الوحي بها ، وتم تنزيلة على 23 سنه تقريبا.
ماذا يحقق الإيمان بالقرآن للمسلم
يحقق الإيمان والإقرار بالقران الكريم التيقن بأنه كلام الله سبحانه وتعالى بمعانيه وحروفه ، وأن الله تكلم به حقيقة ، وأنه قد تنزل على سيدنا محمد و ليس بكلام مخلوق ، وإن نتلوه ونتدبروه ونفهمه ونعمل به كما يريدنا الله ، ونعتقد بعموم دعوته و بشمولها التي جاءت بها ، وأنه نسخة شاملة لجميع الكتب السماوية السابقة ، و نعلم سماحه شريعته وشمولها لكافة أحوال الناس ، وأنه صالح لكل زمان ومكان.
حل السؤال : الإيمان بالقران الكريم من الإيمان
- الإجابة : الإيمان بالقرآن الكريم من أركان الإيمان ، و هو آخر الكتب السماوية و الشامل لهم ، و هو المعجزة الخالدة ليوم القيامة ، و تعهد الله بحفظه من التحريف و التبديل .