إن القصص المأساوية تجعل قلوبنا تذوي ألما و عيوننا تدمع ، مستنكرين ما يحدث و بخاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال الصغار ، و قصة لمى الروقي لم تؤثر فقط على مجتمع السعودية ، بل بالكثير في الوطن العربي .
ما هي قصة لمى الروقي
إن قصتها قصة حزينة تقطر ألما ، طفلة لم تتعدى التاسعة ظلت حبيسة بالبئر الصغير ، دون أن يستطيع أي أحد أن ينقذها ، طفلة صغيرة بائسة لم ترى الحفرة الصغيرة و هي عبارة عن بئر إرتوازي لتعلق فيه ، و تلتقط هناك أنفاسها الأخيرة ، و تصعد روحها البريئة الطاهرة للسماء ، طفلة ظلت بالبئر ل13 يوما ، حتى تمكنوا من إنتشالها .
لماذا لم يتمكنوا من إنتشالها سريعا
إن الحفرة صغيرة جدا ،و لم يتمكنوا من الدخول إليها ، فأدخلوا كاميرا لطول 200 م ، ووصلت لمسافة 30م ، و كان بإنتشالها هناك مخاطرة بحياة المنقذين ، فهذا البئر محفور منذ 8 أعوام ، و بعد 13 يوما وجدوها بممر بين بئرين .
حل السؤال : لمى الروقي بعد خروجها من البئر