لقد أحب الرسول محمد صلى الله عليه و سلم صحابته ، لوقوفهم بجانبه ، و تحملهم شتى أنواع العذاب ثابتين على موقفهم ، متعاضدين معه ، و لم يتخلوا عنه ، فكان كثيرا ما يداعبهم ، و يطلق على بعضهم الألقاب تحببا فيهم .
ما هي قصة آل ياسر
إن قصة آل ياسر من القصص الإسلامية المؤثرة و المعروفة ، فآل ياسر من السباقين للإسلام ، و كانوا من موالي قريش ، و أخفوا ذلك عن قومهم ل4 أعوام ، و لكن أسياد بني مخزوم علموا بأمرهم ، فغضبوا منهك و تفننوا بتعذيبهم ، حتى يتركوا الإسلام ، و كان الرسول يمر عنهم دون أن يتمكن من الدفاع عنهم ، و كان يقول لهم صبرا آل ياسر ، مبشرهم بموعدهم بالجنة .
كيف كان أهل قريش يعذبونهم
لقد كانوا كلما ارتفعت الحرارة و اشتدا الشمس بوقت الظهيرة ، يخرجونهم برمضاء و هي رمال شديدة الحرارة و السخونة بمكة فيعذبونهم تحت الحرارة الحارقة ، و عذبوا والد عمار حتى مات ، و حرقوا عمار ووضعوا بعض الضخور الملتهبة فوق جسده ، أما أمه فظلت ثابتة و أغلظت القول لأبو جهل فطعنها بقلبها و كانت أول شهيدة بالإسلام ، و لم يتركوا عمار حتى نال من الرسول ، و لكن الرسول طمئنه حين سأله عن قلبه فأجابه مطمئن بالإيمان فرد عليه الرسول بأنهم إن عادوا فليعد .
حل السؤال : ابحث عن الصحابي الذي قال الرسول عنه الطيب المطيب
- الإجابة : أطلق الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابي عمار بن ياسر رضي الله عنه لقب الطيب المطيب، ودليل ذلك ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث قال: (أَنَّ عمَّارًا استأذن على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال الطَّيِّبُ المُطيَّبُ ائذنْ له) .