القابض على دينه كالقابض على الجمر، يعتبر الانسان المسلم من الاشخاص الذين أمنوا بالله عز وجل وأمنوا برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويؤمنون بيوم القيام ويوم الحساب وأن الله عز وجل هو الذي خلق الانسان وقادر على كل شيئ.
القابض على دينه كالقابض على الجمر
حيث تعتبر هذه الجملة من الحديث الشريف الذي صدر عن النبي محمد عن أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي قال ( ويل للعرب من شر قد اقترب، فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر، أو قال على الشوك) والله اعلم انه هو زماننا.
ما العلامات على زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر
يعتبر من العلامات على هذا الزمن كثرة الفساد في الدنيا والفتن والمغريات وعدم طاعة الله عز وجل، ولوجود تعب من التمسك بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث وصف النبي المؤمن في هذا الزمن كالقابض على الجمر الحار من شدة الفتن في هذا الزمن.
الاجابة: ذلك لكثرة الفساد والفتن والمغريات وقلة الأعوان على الطاعة، ولمشقة التمسك بالدين واتباع السنة يكون الملتزم بدينه كالقابض على الجمر أو الشوك.