الشفاعة أصلها من الزوج أو الشفع ، و عكس كلمة الوتر ، و بالشريعة الإسلامية فإن لها معنى خاصا تعني التجاوز عن الآثام ، و طلب المغفرة ، و تخفيفا للعذاب و دخول الجنة و طلب الدرجات الرفيعة فيها .
ما شروط الشفاعة بالدنيا
إن الشفاعة تقتضي بأن يكون الشافع له المقدرة على الشفاعة ، و أن الإيمان بالله و أن الخير و الشر بيده ، و أن الشافع هو مجرد وسيلة و سبب ، و لا يجوز بطلب الشفاعة من الأموات ، و تكون هذه الشفاعة ضمن الحدود الشرعية ، و ليس بما هو مكروه و محرم .
ما هي أنواع الشفاعة
الله عز وجل هو الخالق و المالك للأرض و من عليها ، و مصير العباد و نفوسهم و مصيرهم بيده سبحانه ، و أن الشفاعة و الرحمة بيد الله سبحانه ، و الشفاعة نوعان شفاعة منفية و هذه للمنافق و المشرك ، و هي محرومة من الشفاعة العظمى ، و الشفاعة المثبتة و هي ما تحل و تصح بشروط من الله سبحانه .
حل السؤال : من شروط الشفاعة هي
الإجابة :
- إذن الله تعالى للشّافع بالشفاعة فمن غير أن يأذن الله لا تحلّ الشفاعة، قال تعالى في محكم تنزيله:{مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ}.[4]
- يجب أن يكون المشفوع له من أهل التّوحيد وأن يكون الله تعالى راضٍ عنه.
- أن يكون الله جلّ وعلا راضياً عن الشّافع الّذي يطلبها منه جلّ وعلا.