إننا بعصر السرعة و الحراك المستمر و غالبا ما تفاجئنا الحياة بتقلباتها فمنا من يتابع متحديا إياها و متغلبا عليها ، و منا من يقاوم بكل ما أوتي من قوة رغم عدم استطاعته التغلب عليها ، و منا من يستسلم كارها الحياة و مسلما نفسه للإكتئاب و الحزن .
كيف نتعرف على الشخص المكتئب
هناك أعراض تظهر على الشخص المكتئب مما يدعونا للإنتباه إليها و معالجته قبل تفاقم الأمر عنده ،و من هذه الأعراض نوبات الغضب و كثرة النوم أو الأرق الشديد ، و تغير بالشهية و و القلق و التململ ، و الشعور بالذنب ، و صعوبة التفكير أو التركيز ، و تغلب عليه مشاعر الحزن و الإنهيار ، فقدان إهتمامه بالأنشطة المختلفة ، و علينا الحذر إن وجدنا بعض الأعراض بأن ندعمه و نسارع بعلاجه لأنه قد يتفاقم للتفكير بالإنتحار و الموت .
كيف نستطيع تقديم المساعدة لمريض الإكتئاب
غالبا لا يدرك الشخص المصاب بالإكتئاب إصابته به أو يقر به ، و لكن على الأشخاص المحيطين به تقديم الدعم النفسي و التحدث معه ليفرغ ما بجعبته مخففا عنه ضغوطه النفسية ، و أن نقترح عليه زيارة الطبيب النفسي للمساعدة و الشرح له بأنها ليست عيبا بل حالة طبية لا داعي للخجل منها ، و أن نعلن استعدادنا لمساعدته و الذهاب معه للمواعيد ، و معرفة المقربين منه لمساعدتنا في جعله يتجاوز الأمر بسلام .
حل السؤال : إذا كان هناك شخص يعاني من الاكتئاب فما العلاج
- الإجابة : علاج يخفض من امتصاص الدوبامين.