أن يتشفع أحد لأحد تعني أن يتوسط له و يستسمحه لجلب مصلحة ما إليه أو دفع ضرر و مشقة عنه ، و هذه الشفاعة تكون من شخص لآخر ، بينما الشفاعة الكبرى فتكون بيوم القيامة و بيد الله عز وجل فقط .
على ماذا تدل الشفاعة بيوم القيامة
هناك حكمة بالغة من الشفاعة ففيها تكريم من الله سبحانه للشافعين و رفعة شأنهم و مكانتهم عنده ، فيكونوا على رؤوس الأشهاد بيوم الحشر ، كما أنه يبرز كرم الله و رحمته و مغفرته و عفوه للأشخاص الذي شفع لهم ، و هناك قسمان للشفاعة قسم يخص الحياة الدنيا ، و قسم خاص بالدار الآخرة .
ما هي الشفاعة العامة يوم القيامة
في اليوم العظيم يوم الحشر حيث لا ينفع الإنسان إلا ما قدمت يداه و ما آمن به و عمل صالحا ، نجد هناك الشفيع الأعظم و هو سيدنا محمد حيث ينادي على أمته و يتشفع لهم ، فهناك شفاعة خاصة بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و تكون الشفاعة العظمى ، و تكون لأهل الجنة ليدخلوها ، و هناك شفاعة خاصةةمن سيدنا محمد لعمه أبو طالب ، و القسم الآخر هو الشفاعة العامة و تكون لسيدنا محمد و لمن أراده الله من الأنبياء و الأخيار .
حل السؤال : من أنواع الشفاعة العامة يوم القيامة
الإجابة :
- الشفاعة العظمى في أهل الموقف يوم القيامة.
- الشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوا الجنة.
- الشفاعة لأناس من أهل الإيمان قد استحقوا الجنة أن يزدادوا رفعة ودرجات في الجنة.