الشفاعة تأتي بمعنى التوسط لأحدهم لدفع مضرة أو جلب خير بيوم الحساب ، و بالإسلام هناك ثلاثة شروط لقبولها و أهمها أن يرضى الله عن الشافع ، و أن يرضى كذلك عن المشفوع له ، و أن يأذن الله للشافع بأن يشفع للمشفوع .
ما هي أنواع الشفاعة
هناك قسمان للشفاعة منها الشفاعة الكبرى و هي خاصة برسولنا محمد صلى الله عليه و سلم ، و تكون خاصة بأهل الجنة بدخولهم للجنة ، كأن يشفع سيدنا محمد لأمته بدخول أمته دون حساب ، و هناك الشفاعة العامة و هي خاصة بالرسول و المسلمين ، و تكون شفاعة لأناس دخلوا النار ممن استحقوا دخولها في ألا يدخلوها ، و كذلك الشفاعة لمن استحق دخول الجنة من أهل الإيمان بأن يزدادوا درجات و رفعة بالجنة .
معلومات عن الشفاعة
تم أخذ الشفاعة من الشفع و تعني الطلب لشيء مستخدما الشفيع ، و المستشفع هو من يملك حق بقبول وساطته و شفاعته ، و تكون من أحد له مقدار و مكانة عند الأعظم ، و هي مسموحة بالإسلام لتحقيق الأغراض و ليس هناك من بأس ما بين الطلب و الإجابة ، و شفيعنا الكبير بيوم القيامة هو سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، سيد الخلق و أحبهم عند الخلق ، اللهم جعلنا و إياكم ممن يتشفع لهم الرسول الكريم و ندخل الجنة من أوسع أبوابها .
حل السؤال : .......الشفاعة العظمى تكون
- الإجابة: تعد الشفاعة العظمى هي من المقام المحمود وهي شفاعة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم وتكون في الأخرة يوم القيامة.