إن القصص التي نستمع إليها و نقرأها تحوى مغزى نستنبطه و نستخرجه من فحوى صفحاتها ، فنأخذ العبرة و نستفيد من أخطائها ، و تمثل تنبيه و تحذير للإنسان بمعاني محددة ، و توسع مداركه و أفكاره ليكون أكثر قدرة على تطبيق ما استفاده بحياته اليومية .
ما المغزى من قصة الحمامة المطوقة
الحمامة المطوقة هي قصة خيالية ، تبين أن أحيانا قد ينخدع الشخص بما هو منثور أمامه كما انخدعت الحمامة بالحب المنثور أمامها ، و أنه قد لا يرى ما يحاك من خلف ظهره كما أخفى الصياد الشبكة و كان يضمر لها الشر ، و هكذا بعض البشر ، هناك من يبتسم بوجهك و هو يخفي بقلبه الضغينة و المكر ،و يريد لك السوء ، فيظهر لك عكس ما يبطنه و يظهر لك بأنه يريد لك الخير ، و لكنه يوجهك نحو هلاكك ليوقعك و يشمت بك ، و الخلاصة من هذه القصة أن ننتبه جميعا للأمور من حولنا و دراسة كل ما نجده و عدم التسليم لأي شخص لربما يريد بنا الغدر و المكر و إلحاق الأذى بنا ، كما أنها تبين أن الإتحاد قوة فإن كلا منا حاول النجاة بنفسه كما فعل الحمام أولا فلن ننجو سالمين أما إن حاولنا مجتمعين فسنستطيع النجاة و الفوز.
ما رأيك بقصة الحمامة المطوقة
إن هذه القصة تحمل بين سطورها عبرة. عظة ، لا بد للإنسان من التأمل و إطالة النظر لفحواها ، فمحاولة النجاة بالنفس لا تنأى بالإنسان إلا للفشل ، فلا يمكن أن ينجو أحدهم على حساب الجماعة ، فهذا لا يورث سوى التهلكة ، و لكن علينا التمسك ببعضنا البعض و جود روح من الأخلاء الذين يتحدون لمواجهة الأزمات ، فالإختلاف الخارجي لا نجعله يفسد للود قضية ، فبهذه القصة لم ينقذها إلا من يخالفها و هو الجرذ ، المعنى أنه قد ينجينا من لا يشبهنا أو حتى مخالف لنا .
حل السؤال : قصة الحمامة المطوقة
- الإجابة : أنه كان في قديم الزمان شجرة ملتفة أغصانها ، يسكنها غراب و في أحد الأيام بصر الصياد يحمل معه شبكة وعصا خاف الغراب على نفسه كثيرا فاختبأ في خفية نصب الصياد المحتل الشبكة ووضع فيها الحب للإيقاع بالحمامات مرت الحمامة المدعوة بالمطوقة هي وصديقاتها ، فشرعن بالتقاط الحب فعلقن في الشبكة فرح الصياد كثيرا كانت كل حمامة تحاول الخروج ولم تستطعن فقالت المطوقة إذا تضامنا وتعاونا نستطيع الخروج كطائر واحد من هذه الورطة حاولت الحمامة المطوقة وصاحباتها الطيران حتى وصلن إلى جحر جرذ معروف بالوفاء والاخلاص فقطع الشبكة بأسنانه و انقذهن .