متى كانت رسالة بولونياك، في اللحظة التي يغادر فرنسا فيها الأسطولُ، الذي يحملُ جيشنا إلى إفريقيا، يَشعر الملكُ بضرورة إعلام حلفائه بشعوره العميق، و الاهتمام والصداقة التي تلقاها منهم أثناء المنعرج الهام، للظروف التي سبقت إقلاع الموجهة ضد الجزائر، إن جلالتَهُ قد طلب موافقتكم بثقة كاملة، وقد يقال أمام العام بأنه لعالج مشكلة كان يُعتقد أنه من المناسب أن يجعلها معروفة بكل أوروبا، وقد اِستجاب حلفاؤه بثقة ومنحوه رضاهم وتشجيعهم وهي حقيقة ستجعله يتذكر موقفهم ما دام حياً.
متى كانت رسالة بولونياك؟
هي الثأرُ لشرف رايتنا، والحصول على تصحيحِ الأخطاءِ التي كانت السببَ المباشر في النزاع، والمحافظةُ على ممتلكاتنا من الاعتداءات علي الاعمال والعنف التي تعرضت لها في كثير من الأحيان، ومن ثم الحصولُ على تعويضٍ مالي، والقدر الذي تسمحُ به دولة الجزائر، على مصاريف الحرب التي لم نتسبب فيها، أما المصلحة الثانية، التي تهم البلاد المسيحية عامة، فهي إلغاء الرقِّ، والقرصنة، ودفع الجزية مازالت أوروبا تدفعها إلى ولاية الجزائر.
الاجابه الصحيحه هي ( تدفعها فرنسا والدول الأوروبية الأخرى للجزائر أيام الحكم العثماني جراء).