للمال سطوة و نفوذ ، و كثيرا ما نسمع عن خلافات نشبت بين الأبناء على ما ورثوه من أبيهم ، لذا فكتابة المسلم للوصية مستحبة وواجبة ، ليعلم كل وارث ما له فتمنع النزاعات و الخلافات بعد موت صاحب المال .
ما رأي الإسلام بخصوص الوصية
إن الإسلام شمل كل حياة الإنسان و أوردها سواء مفصلة أو موجزة و سواء نزلت بنص صريح في القرآن ، أو ألم بها الرسول محمد في أحاديثه ، لذلك لا يمكن أن تحتار بشأن الشريعة ، فكل ما ستسأل عنه ستجد إجابته بإذن الله في الشريعة الإسلامية ، و الوصية مشروعة لأنها سنة مؤكدة لورودها بالقرآن و السنة ، و من خلالها تعجل التوبة ،و تحث نفوس المسلمين على أن يؤدوا عباداتهم و لا يرتكبون الآثام ، متيقنين بالله و بعدله و خائفين من ظلم أحد ، فيكتبون وصيتهم بالميراث بما يرضي الله دون محاباة أحدهم على الآخر ، و دون انتقاص من حق أحدهم .
ما معنى الإنسجام بالوصية
الوصية شيء واجب على المسلمين كتابته ، و فيها تبرئة لذكة المسلم أمام الله بما يحدث من بعد وفاته ، و على كاتب الوصية أن يكون غير مكره ، و لديه الأهلية للتبرع ، و أن يكون من كتب له الوصية موجود و قابل به ، و المعروف عن الوصية بأنها تبرع من الإنسان بحياته لإنسان لتنفذ بعد وفاته ، و لكن لا بد من توفر وجود شهود حين كتابة الوصية و أن تكون عادلة و مكتوبة ، و يمكن أن تكون هذه الوصية بثلث المال الذي تم التوصية به ، و هناك من يوصي للمحتاجين و الفقراء أو هناك من يوصي بالحج و خلافه من الوصايا المختلفة .
حل السؤال : ما وجه الانسجام بين الوصية و المضامين الإسلامية
- الإجابة : هي أدلة مشروعيتها الحكمة من تشريعها حكمها حكم تنفيذها الإضرار في الوصية عليها لكي يكون ذلك أوقع في الالتزام بتنفيذها ولعدم التلاعب بمضمونها.