إن اللغة العربية لغة فريدة و قوية بقواعدها المتينة ، فجاءها القرآن الكريم ليضيف نموذجا رائعا للتعبير باللغة العربية ، ليجعلها باقية و خالدة ، لتعهده سبحانه بحفظها من التحريف و التبديل ، فلا تمسه أي يد بالتغيير و التحريف .
كيف كانت اللغة العربية قبل و بعد الإسلام
لقد كانت اللغة العربية سابقا بالجاهلية مصنفة ما بين نثر و شعر ، فقد كانوا متمكنين بصورة كبيرة من اللغة و قواعدها المحكمة ، فلما جاء القرآن جاء محكما متحديا إياهم بما بارزوا و غلبوا به الأمم ، فصارت كنماذج للتعبير اللغوي و قسمت لشعر و نثر و قرآن ، فالقرآن كلام الله و هو ليس بشعر أو نثر ، و قد وجد بالقرآن الكريم استحداث لألفاظ إسلامية جديدة ، و كانت معبرة عن العديد من المعاني .
ما الجوانب الإثرائية باللغة العربية
لقد ارتقى القرآن الكريم بدلالات الكثير من الألفاظ مثل كلمة الرسول فقد كانت تطلق على مبلغ الرسالة ، و لكنها ارتقت بالإسلام للمكلف برسالة الإسلام ، و الكرسي الذي ارتقي بذكره بآيات القرآن ، كما تم إضافة أغراض جديدة تخدم التعبير مثل الدعوة للأمر بالمعروف و الأخلاق الفاضلة مع القصد بالفقر و الغنى و الزهد في الحياة الدنيا و الرغبة بالآخرة و حسن الإقبال عليها .
حل السؤال : ما اثر القران الكريم في اللغه والادب
الاجابة هي:
- في اللغة:وحد لهجات العرب في لهجة قريش التي نزل بها.
- زاد الثروة اللغوية بالتوسع في استعمال بعض الألفاظ استعمالا جديدا كالمؤمن.
- في الأدب:دفع إلى جمع مادة الأدب العربي،و نصوصه شعرا،و نثرا للاستعانة بها على فهم القرآن،و تفسيره.
- ساعد على ترقية الأساليب الأدبية بمحاكاة الأدباء للأساليب القرآنية،و جمال تعبيرها،و تحلية أساليبهم بالإقتباس منها.