نسمع كثيرا عن مادة الكلوروفيل لمعرفتنا بأنها أساسية بالنباتات و بعملية البناء الضوئي ، فهو المادة الخضراء المميزة و التي تمنح النباتات شكلها الجميل المميز ، و هو المسؤول عن امتصاص أشعة الشمس و القيام بعملية البناء الضوئي ، و هو ما يساعد النبات بتغذيتها و زيادة نموها .
ما هو الكلوروفيل
الكلوروفيل هو مادة طبيعية نستخلصها من النباتات الطبيعية ، و تحتوي على نسبة كبيرة من المعادن و الفيتامينات ، و كذلك المواد المضادة للأكسدة ، و لها العديد من الخصائص العلاجية ، و له الكثير من الفوائد كالتقليل من الإصابة بالإلتهابات ، و التحسين من مستوى الطاقة بالحسم ، كما أنه يقضي على الجذور الحرة ، و يحافظ على صحة الكبد ، و ينقي الجسم من السموم ، و يرفع من مستوى الجهاز المناعي ، و يقي الجسم من الأمراض المزمنة ، كما يحافظ على صحة الجلد و البشرة ، و يقلل من ظهور أعراض التقدم بالعمر و الشيخوخة ، و يساهم بخسارة الوزن الزائد ، و يتخلص من رائحة الجسم الكريهة ، و يعالج مشاكل الإمساك .
هل هناك أعراض جانبية للكلوروفيل
عند تناول الكلوروفيل بشكل مفرط فإن ذلك يسبب العديد من الإضطرابات الهضمية مثل الإمساك و الإسهال ، و يؤدي للشعور بالتقيؤ و الغثيان ، و هو مخصص للبالغين فلا ينبغي تناوله من قبل الصغار ، و لا ينصح بتناوله للمرضعات و الحوامل ، و يغير من لون البراز للأصفر أو الأخضر أو أحيانا الأسود ، و لا ينبغي تناوله إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
حل السؤال : هل يوجد الكلوروفيل في الصيدليات وفوائده الصحية للجسم
- الإجابة : يمكن إيجاده في الصيدليات على شكل مكملات غذائية مدعمة بمعادن مهمة تزيد من امتصاص الجسم وتفيد مادة مثل النحاس والحديد ، ويمكن العثور على الكلوروفيل في الصيدليات على شكل أقراص أو شراب بنكهات.
فوائده :
- يعد الكلوروفيل محفز لعمل الجهاز المناعي، كما أنه يمد الجسم بالطاقة.
- يعمل كمضاد للفطريات، ويزيل السموم من الدم.
- يساعد على تنظيف الأمعاء والكبد، ويخلص الجسم من الروائح الكريهة، ويقي من الإصابة بالسرطان.
- يعالج مشاكل البشرة المختلفة، حيث يحتوي على مواد مضادة للالتهاب.
- يساعد في تسكين الألم والجروح عند استخدامه كمرهم على الجروح.
- يساعد في علاج حب الشباب الخفيف والمتوسط، وذلك عند استخدام جل موضعي على الحبوب لمدة ثلاث أسابيع.
- يحفز علم كريات الدم الحمراء والبيضاء.
- بسبب تكوينه المشابه للهيموجلوبين فإنه يحسن من جودة كريات الدم الحمراء.
- يقلل من عملية نقل الدم للمرضى المصابين بمرض الثلاسيما.
- يقوي مناعة الجسم ويحارب الأمراض الدموية وخاصة التي يقل عدد كريات الدم البيضاء فيها.
- يقلل من أمراض المعدة ويقلل من انتشار الأورام فيها بنسبة 45%.
- يساعد الجسم على التخلص من النفايات الضارة بالجسم، يجعل الجسم يتوازن بين نسبة السوائل.
- يقي من الإصابة بالإمساك، بل ويعالجها.
- يساعد في عملية الأيض.
- تقلل من الإحساس بالجوع مما تساهم في تقليل الوزن.
- تقي من نقص السكر في الدم، خاصة لدى السيدات الذين يعانون من الوزن الزائد.
- يعالج الفم من الروائح الكريهة.