إن عيد الغطاس هو عيد ديني للمسيحين ، لذكرى تعميد المسيح بنهر الأردن ، حيث يقوم المصريون بالإحتفال ب19 يناير بكل عام بهذه المناسبة ، و يقومون بأداء عدة طقوس خاصة بهذا العيد ،كالغطس بمياه النيل ، أو الخروج بالمراكب بنهر النيل و الرقص و الغناء و غير ذلك .
ما الأطعمة المفضلة للمسيحين بعيدهم الديني الغطاس
إن المسيحيون يأكلون عدة أنواع من الأطعمة من أمثلة القلقاس و القصب ، و لكنهم يقومون بخلع قشرة القلقاس الخارجية الصلدة قبل أن يأكلوه ، و كذلك القصب فهو ينمو بالأماكن الحارة ، و ينقسم لعدة عقلات ، و يتميز بطعمه الحلو اللذيذ و قلبه الأبيض ، و لهم بهذه الأطعمة معاني مقصودة من أكلها لتذكرهم بثوابتهم الدينية و تطهرهم من سموم الخطيئة .
ما المغزى الحقيقي لأكل القلقاس و القصب بحسب المسيحين
إن القلقاس يمثل الطهارة من سموم الخطيئة باعتبار أن القلقاس يقوم بالتطهر من سمه من خلال الطهي ، و كذلك فهو يدفن بالأرض ثم ينمو ليصبح طعاما و كذلك موت أو دفن المسيح ، كما أنهم بذلك يعتبرون أنهم يخلعون عنهم ثياب الخطيئة و يقومون بلبس ثياب النقاء و الطهارة ، باعتقادهم ليكونوا أبناء الله ، بينما القصب له دلالة النمو و الإستقامة ، و بأن كل عقلة منه تمثل فضيلة يكتسبها الإنسان بتقدمه في الحياة ، و يمثل نقاءه و حلاوته القلب الطيب الذي لا بد له من إفراز حلاوته بقلب أبيض نقي يقابل به الآخرين .
حل السؤال : لماذا نأكل القلقاس و القصب في الغطاس
الإجابة :
- لأنه رمز لمعمودية المسيح ففي القلقاس مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية، إلا أن هذه المادة السامة إذا اختلطت بالماء تحولت إلي مادة نافعة، مغذية، ونحن من خلال " ماء المعمودية " نتطهر من سموم الخطية كما يتطهر "القلقاس" من مادته السامة بواسطة ماء الطهى والقلقاس يدفن في الأرض ثم يصعد ليصير طعاماً.
- أما القصب فهو يرمز للمعمودية ، فهو كنبات ينمو في الاماكن الحارة ،وربما يذكرنا ذلك بأن حرارة الروح يجعل الانسان ينمو فى القامة الروحية ويرتفع باستقامة كاستقامة هذا النبات .