كثيرا ما ندلل أحباءنا بتصغيرنا لأسمائهم ، كنوع من المحبة و التدليل لصاحبه ، و لكن هناك بعض الأسماء الذي لها دلالة دينية و هي الأسماء التي ارتبطت باسم من أسماء الله الحسنى ، فنصغرها مثلا عبد الرحمن أو عبد الرحيم ، بعبود أو دحيم و غيرها الكثير .
ما حكم الدين في الأسماء المصغرة
لقد قال الشيخ ابن باز بهذا الشأن بأن لا بأس بتصغير الأسماء المعبدة ، فمثلا إن قلنا لعبد العزيز العزي أو عزوز أو عزيز فلا بأس لأننا صغرنا الأسماء المعبدة ، و لا يوجد من أهل العلم من منع ذلك ، و لكن بحال تم إطلاقه على شخص كاره له فهذا يعد من التنابز بالألقاب الذي نهانا عنه الله بالإسلام ، باستثناء إن كان معروفا عند الجميع بهذا الاسم المصغر فمن الجائز مناداته بذلك .
ما دليل جواز الأسماء المصغرة
لقد كان شائعا عند المتقدمين تصغير الأسماء مثل قولهم دحيم المنحوت من عبد الرحيم ، فالنحت و التصغير يكون على المنادى و ليس على اسم الله سبحانه ، و قد كان الأسبقون يصغرون الأسماء تحببا مثل أنيس و عبيد و حميد و غير ذلك ، كما جاء عن رسولنا الكريم بأنه قدم و ليس بأصحابه أشمط سوى أبو بكر فغلفهت بالحناء و الكتمان .
حل السؤال : ما حكم تصغير اسم عبدالعزيز
- الإجابة : تصغير اسم عبد العزيز لا حرج فيه وهو جائز في الشرع، فالنحت أو التصغير هنا واقع على المُنادى، وليس على اسم الله تعالى، وأما التصغير الممنوع فهو أن نقول مثلاً: عبدالعُزيز، أو هو العُزيز، وهذا حرام، لأنه لا يجوز تصغير اسم الله تعالى إجماعًا .