لماذا قدم الله السمع على البصر، تقديم السمع على البصر في القرآن الكريم، دائما يتقدم ذكر السمع على البصر في آيات الكتاب الكريم، على سبيل المثال، الآيات الكريمة الآتية: قال تعالى: وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون، وقد علل بعض العلماء هذه الظاهرة القرآنية بأن حاسة السمع تعمل عند الإنسان قبل حاسة البصر، لأن العصب السمعي يعمل قبل العصب البصري، بدليل أن الطفل حديث الولادة يمكن أن يتأثر بالأصوات الصاخبة ولكن عينه لا تتأثر بحركة الأشياء أمامها.
قدم الله السمع على البصر
ذلك أن حاسة البصر وإن كانت في غاية الأهمية للإنسان فإن حاسة السمع أعظم منها أهمية، فالبصر نعمة جليلة واحدة، ولكن السمع تتحقق به، نعمتان جليلتان خطيرتان للإنسان. إذ به يسمع أولا ثم يتعلم الكلام ويكتسب اللغة، وبالكلام يصير الإنسان جزءا من هذا العالم الذي يعيش فيه، إذ يستطيع أن يعبر عن نفسه ومشاعره، جواب سؤال لماذا قدم الله السمع على البصر، علل بعض العلماء هذه الظاهرة القرآنية بأن حاسة السمع تعمل عند الإنسان قبل حاسة البصر، لأن العصب السمعي يعمل قبل العصب البصري، بدليل أن الطفل حديث الولادة يمكن أن يتأثر بالأصوات الصاخبة ولكن عينه لا تتأثر بحركة الأشياء أمامها.