الانكار بالقلب يكون بكراهية المنكر ومفارقته ولا يعذر فيه احد ؟ وبشكل عام المكر بالقلب يكون على اثنين الاول صفته والاخر محله يكون اذا عجر العبد عن انكار اي منكر بيده ولسانه مراعي جميع الشروط وضوابط الامر بالمعروف والنهي عن المنكر،اما صفته فهو ان يشعر المؤمن بقلبه بكراهة هذا الفعل وبغضه له ويتمنى لو يقدر على تغييره ويناله الحزن لعدم مقدرته على تغيير هذا المنكر.
ما حكم من لا ينكر المنكر بقلبه
ان كان الانسان عاجز عن تغيير اي منكر لا بيده ولا بلسانه لا يكون بوسه الا مفارقة هذا المكان الذي يعصى الله فيه فيجب مفارقة هذا المكان ولا يكتفى في هذه الحالة فقط بانكار القلب، عند عدم مقدرة الفرد على تغير المنكر وبقى في مكانه يؤثم هو.
حكم إنكار المنكر بالقلب فقط
المنكر كل ما امر الله تعالى بتركه ومفارقته لانه لا يسبب للانسان الا المرض، فالمنكرات تؤي الى الهلاك ومن ثم الى العذاب في نار جهنم اما الامر بالمعروف فهو كل ما امرنا الله تعالى بفعله من اعمال صالح يؤجر عليها الفرد وتصلحه في الدنيا والاخرة.
الاجابة الصحيحة :