انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا، ان التكاليف الشرعية المتعلقة بالقلب لا ينبغي على أي مسلم ركها، وما دام صلاح الإنسان متعلقًا بصلاح قلبه، تَعيَّن عليه العمل على إصلاحه بتخليته من الصفات المذمومة التي نهانا الله عنها، وتحليته بالصفات الحسنة التي أمرنا الله بها، وكل هذا نجده من علم التصوف والتزكية.
انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا؟
الكثيرا ما تغنى شعراؤنا وأدباؤنا بالأخلاق وبمحاسنهم وكثيراً ما استغلها بعض سياسيينهم فضحكوا بها على صغار القوم ضعاف العقول منهم، فتسلقوا بها على أكتاف الوطن، ولم مروءة لكذوب، وأنها لا تعدو أن تكون للاستهلاك وقضاء الحاجة ولا ورع لسيئ الخلق، و التزم العرب بعشره اما انحدروا إلى هذه الهوة السحيقة التي هووا وهوينا معهم.
الاجابه الصحيحه هي: (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.. صلاح أمرك للأخلاق مرجعه...فقوم النفس بالأخلاق تستقم.. إذا أصيب القوم في أخلاقهم...فأقم عليهم مأتما).