الذي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة هو، عبدالله بن اريقط الليثي، ثم الديلي الكناني والتي هو دليل النبي محمد صلى الله علية وسلم وابي بكر الصديق رضي الله عنه وموافقهما في طريق هجرتهما من مكة الي مدينة يثرب التي سميت بعدها بالمدينة المنورة حيث اوصلهما الي المدينة المنورة عن طريق الساحل، ولما رجع عبد الله بن اريقط الى مكة اخبر عبد الله بن ابي بكر الصديق في وصول ابية الى المدينة المنورة.
الذي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة هو،
خرج عبد الله بعيال ابي بكر، وصحبهم طلحة بن عبيد الله حتى قدموا الي المدينة المنورة، ولم يكن عبدالله بن اريقط مسلما بل كان على دين قريش، فعن عائشة بنت ابي بكر قالت (وَاسْتَأْجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ بَنِي الدَّيْلِ ثُمَّ مِنْ بَنِي عَبْدِ بْنِ عَدِيٍّ هَادِيًا خَرِيتًا، وَالْخَرِيتُ الْمَاهِرُ بِالْهِدَايَةِ، قَدْ غَمَسَ يَمِينَ حِلْفٍ فِي آلِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ وَهُوَ عَلَى دِينِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَأَمَّنَاهُ فَدَفَعَا إِلَيْهِ رَاحِلَتَيْهِمَا، وَوَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرٍ بَعْدَ ثَلاثِ لَيَالٍ، فَأَتَاهُمَا بِرَاحِلَتَيْهِمَا صَبِيحَةَ لَيَالٍ ثَلاثٍ، فَارْتَحَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَالدَّلِيلُ الدَّيْلِيُّ فَأَخَذَتْهُمْ طَرِيقُ السَّاحِلِ)
الذي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة هو ابي بكر الصديق و عبد الله بن اريقط