ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح، التفكر بمعناه الشامل هو التأمل والنظر في ايات الله الكونية، والتأمل في كتاب الله عزوجل والتدبر الكبير والعظيم فيه، ويعد التفكر من وسائل تزكية النفس وتربيتها وهو من الخطوات الكبيرة لبناء نفس سوية ومزكاة، أما عبودية الجوارح فهي ما يتعلق بالجوارح او الحواس الخمس فلكل حاسة من الحواس عبادة يجب ان تقوم بها، وان تتبعها وفق الشريعة الإسلامية.
ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح
من خصائص عبودية التفكر ان المرء يتوجه به الى المساحات الفسيحة لا تترك مجالاً يتسلل منه الملل للقلوب ولا منفذاً يتسرب منه الخمول للعقل وما ترك باباً يوصل لحقيقة الإيمان إلا طرقه فالأمر به اتسع ليشمل المحسوس والمعنوي وطلب النظر في الدنيا كما أمر بالتفكر في الآخرة، أما خصائص عبودية الجوارح نها تلزممنها باتباع الشريعة الإسلامية ومخافة الله في كل حاسة من الحواس في العين للنظر لما حلل الله والابتعاد عما حرم، واليد لاخذ ما حلل الله ، والفم للحديث بما يرضي الله واكل ما احل الله فقط... الخ وسؤالنا ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح
الإجابة هي:
علاقة تكاملية.