0 تصويتات
بواسطة (834ألف نقاط)

خطبة عن التحذير من جماعة التبليغ، الخطبة هي الكلمة التي تقال بشكل مختصر عن احد المواضيع الهامة والتي ينبغي التويه لها والدعوة لاجل شيئ معين من قبل الخطباء والعلماء وفقيهي الدين.

خطبة عن التحذير من جماعة التبليغ؟
العلماء وفقيهي الدين والخطباء هم اهل العلم والفتوة الدينية ، متفقهي في الدين الاسلامي، يعتمدون على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كمصادر لاخذ االاحكام الدينية منها في شتى مسائل الحياة الدنيوية والدينية.
حل سؤال خطبة عن التحذير من جماعة التبليغ؟
على الخطيب أن يتمع بالفقه الديني والتحدث باللغة العربية الفصحى وان يملك القدرة على التكلم والمخاطبة والاقناع.
الاجابة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله، عبده المصطفى، أما بعد أيها الناس: فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، أيها المؤمنون: شرّف الله جل وعلا وظيفةً في هذه الدنيا، فجعلها أشرف الوظائف وجعلها أرفع المناصب ، إنها وظيفة الدعوة إليه سبحانه وتعالى حيث قال جلا وعلا مبيّناً شرفها وفضلها (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)، والنبي بل وأنبياء الله عليهم الصلاة والسلام، هم الذين قاموا بهذه الوظيفة، وقاموا بهذه المهمة خير قيام فكانوا أشرف عباد لله بشرف المسؤولية التي تحملوها، وقد ضرب النبي في دعوته إلى الله المنهاج الأمثل والطريق الأصوب في السير إليه سبحانه وتعالى، فنوّه جل وعلا في هذا الطريق في قوله (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)، أبان الله جل وعلا هذه السمات لهذا المنهج الإيماني ولهذا المنهج النبوي في الدعوة إليه سبحانه وتعالى فهذا السبيل هو سبيل أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام ، وهذا السبيل قائم على الدعوة إلى الله وحده، لا دعوة إلى حزبيات أو جماعات أو إلى طوائف أو مِلل وإنما الدعوة إلى الله جل وعلا ؛ وتقوم الدعوة إلى الله بالدعوة إلى توحيده وحده لا شريك له والإيمان به.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (834ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
الاجابة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله، عبده المصطفى، أما بعد أيها الناس: فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، أيها المؤمنون: شرّف الله جل وعلا وظيفةً في هذه الدنيا، فجعلها أشرف الوظائف وجعلها أرفع المناصب ، إنها وظيفة الدعوة إليه سبحانه وتعالى حيث قال جلا وعلا مبيّناً شرفها وفضلها (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)، والنبي بل وأنبياء الله عليهم الصلاة والسلام، هم الذين قاموا بهذه الوظيفة، وقاموا بهذه المهمة خير قيام فكانوا أشرف عباد لله بشرف المسؤولية التي تحملوها، وقد ضرب النبي في دعوته إلى الله المنهاج الأمثل والطريق الأصوب في السير إليه سبحانه وتعالى، فنوّه جل وعلا في هذا الطريق في قوله (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)، أبان الله جل وعلا هذه السمات لهذا المنهج الإيماني ولهذا المنهج النبوي في الدعوة إليه سبحانه وتعالى فهذا السبيل هو سبيل أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام ، وهذا السبيل قائم على الدعوة إلى الله وحده، لا دعوة إلى حزبيات أو جماعات أو إلى طوائف أو مِلل وإنما الدعوة إلى الله جل وعلا ؛ وتقوم الدعوة إلى الله بالدعوة إلى توحيده وحده لا شريك له والإيمان به.
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...