الخص الرد على من يحتج بالقدر على المعصيه، يعد الاحتجاج بالقدر في ترك امر الله به او فعل المعاصي والمنكرات التي ينها عنها في حكم التنزيل ولا يصح لسنه المطهرة باي حال من الاحوال وهو يعد باطل، وان الله تعالي امر عبدة ونهاه لكنه سبحانه وتعالي لم يكلفه الا ما يستطيع ويقدر وحيث قال في حكم الكتاب (لا يكلف الله نفسا الا وسعها).
الخص الرد على من يحتج بالقدر على المعصيه هي
ان الله سبحانه وتعالي فرضه الحجه علي عبادة وبين لهم عزوجل طريق الاصلاح والخير والمعروف وامرهم به، وان وعدهم جزاء الحسني بعفو من عنده ومنزله في الجنه عرضها السموات والارض، حيث منحهم القدرة النفسيه والجسدية والفكريه علي فعل تلك الخيرات.
اجابه السوال هي (أن الله أقام الحجة على العباد لانه بين لهم طريق الخير وأمرهم به وأقدرهم على فعله وودهم بالجزاء الحسن، وان الله يامر عبدة وينهاهم عنه، لم يكلفه إلا ما يستطيع قال الله تعالى (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، حيث نرى الإنسان يحرص على ما يلائمه من أمور دنياه ومصالحه الشخصية ولا يفعل ما يضره ويحتج على فعله بالقدر