أجري حوارا مع شخصية أرى أنها نجحت في حياتها وأسألها عن، يعرف الحوار في اللغة العربية هو من حاور يحاور محاورة كما انه ورد في تاج العروس ان الحوار يعني ( تراجع الكلام ).
أجري حوارا مع شخصية أرى أنها نجحت في حياتها وأسألها عن؟
ورد في لسان العرب ان الحوار لابن منظور تحت الجذر اي حور وهم يتحاورون اي يتراجعون الكلام، تعد المحاورى هي مراجعة المنطق والكلام في المخاطبة .
أجري حوارا مع شخصية أرى أنها نجحت في حياتها وأسألها عن حل سؤال
من الجدير بالذكر ان الحوار هو مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين او اكثر لمعالجة قضية من قضايا الفكر والعلم .
الْإِجَابَة الصَّحِيحَةُ عَنْ السُّؤَالِ هِي :
– ماهي الْمَوَادّ الدِّرَاسِيَّة المحببة إلَيْك وَأَنْتَ طَالِب ؟
كُنْت أَمْيَلُ إلَى الْمَوَادِّ الْعِلْمِيَّة وَخَاصَّةٌ الفِيزِيَاء الرِّيَاضِيَّات وَأَشْعَر بِأَنَّنِي أَبْدَع فِيهَا .
– مَا سَبَبُ حُبُّك لِمَادَّة الفِيزِيَاء ؟
اقتناعي التَّامّ بارتباط الْمَادَّة بِالْوَاقِع حَيْث تَحْظَى الفِيزِيَاء بِمَكَانِه مُمَيِّزَةً فِي الْفِكْرِ الْإِنْسَانِيّ لأنّها تَتَأَثَّر بِفُرُوع الْمَعْرِفَة الْإِنْسَانِيَّة الْمُخْتَلِفَة ، لِذَلِكَ كَانَ لَهَا الدَّوْر الْمُهِمّ وَالْأَثَر الحاسِم فِي الحُقُولِ المعرفية وَالْعِلْمِيَّة الْمُخْتَلِفَة ، مِثْل : الرِّيَاضِيَّات ، وَالْفَلْسَفَة ، وَعُلِم الْإِحْيَاء ، وَالْكِيمْيَاء ، وَقَد أَحْدَثَت مَجْمُوعِهِ مِنْ التَّطَوُّرَات فِي القطاعات الطِّبِّيَّة والتقنية
– مَا الْأُسْلُوب أَو الطَّرِيقَةِ الَّتِي تَتْبَعُهَا فِي مَادَّةِ الفِيزِيَاء كَي تَجْعَلُهَا مَادَّةٌ محببة لِلطُّلَّاب خَاصَّةً إنْ بَعْضَ الطُّلاَّب يَشْعُرُون بِأَنَّهَا مَادَّةٌ جَافَّة نوعاً مَا ؟
كُنْت الْأَحَظّ عُزُوف بَعْض الطُّلاَّب عَن مَادَّةٌ الفِيزِيَاء وقلقهم النَّفْسِيّ ، هَذَا الْأَمْرِ جَعَلَنِي اتَّبَع أُسْلُوب واستراتيجية حَدِيثِه بِالتَّعْلِيم حَيْثُ كُنْت أَقُومُ بِتَحْوِيل مَرَافِق الْمَدْرَسَة إلَى فَضَاء تَرْبَوِي ، أيضاً فِي الْمُخْتَبَرِ اعْمَل عَلَى تَوْظِيف تِكْنُولُوجِي بِالتَّعْلِيم وَإِعْدَاد وَسَائِل تَعْلِيمِيَّةٌ بَسِيطِه تُؤَدِّي إلَى فَهْمِ وَاسْتِيعَاب فَكَرِه الدَّرْس
– فِي ظِلِّ التَّطَوُّر التكنولوجي الَّذِي نعيشه كَيْف تَطَوَّرَ مِنْ نَفْسِك ؟
طَبْعًا أَنَا تَعِبَت عَلَى نَفْسِي كثيراً كَي أَصْلِ إلَى مَا أُرِيدُ حَيْث وَظَّفْت كُلّ دراستي بِالجَامِعَة فِي نَقْلِ الْمَعْلُومَات لِلطُّلَّاب أَضَافَهُ إلَى أَنْ قَسْمَ الْأَشْرَاف سَاعَدَنِي بِالْحُصُول عَلَى دَوْرُه حَوْل ذَلِك
– هَل باعتقادك أَنَّ الْوَسَائِلَ الحَدِيثَة مُمْكِنٌ أَنْ تَحِلَّ مَحَلّ الْمُعَلِّم ؟
طبعاً لَا . الْوَسَائِل الحَدِيثَة هِيَ فَقَطْ وَسَائِل مُسانَدَة لِلْمُعَلِّم أَوْ الطَّالِبَ لَا غَيْرُ
ماهي رِسَالَتَك لِلطُّلَّاب ؟
الْجَدِّ وَالِاجْتِهَادِ وَعَدَم تَضْيِيع الْوَقْت (فالوقت كَالسَّيْفِ إنْ لَمْ تَقْطَعْهُ قَطَعَك ) ورسالتي أَيْضًا أَنَّ يُغِيرُوا مِن مفهومهم ونظرتهم نَحْو مَادَّةٌ الفِيزِيَاء وَتَنْمِيَة الْجَانِب الْإِيجَابِيّ نَحْوِهَا