0 تصويتات
بواسطة (43.9ألف نقاط)
عُدل بواسطة

يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، جاء رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هدياً للبشرية جمعاء، فأرسى لنا سنن من وحي القرآن علمتنا وأرشدتنا ونرت لنا دوربنا واخرجت العالمين من الظلام الى النور والقاع الى القمة، فكان صلى الله عليه وسلم خير البشر خَلقاً وخُلقاً، ولا بد لم يتعامل معه أو من يتحدث عنه أن لا يتحدث الا بكل طيب وأدب، فهو ليس كباقي البشر، هو سيد الخلق واشرفهم ووجب احترامه والتخلق بأفضل الأخلاق و الآداب عند التعامل معه والتحدث عنه صلى الله عليه وسلم.

يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

كما قلنا سابقاُ أن لابد لمن يتحدث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أو يتحدث معه أن يلتزم بمجموعة من الآداب التي تقدر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة الحجرات: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ" وهذه الآية تجيبنا على سؤالنا: يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم.

الإجابة هي:

لا يعد كفر، ولكنه سبب لهبوط اعمال الفرد.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (43.9ألف نقاط)

لا يعد كفر، ولكنه سبب لهبوط اعمال الفر.

مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...