رجل ضل سبيله في الصحراء، ولم يجد ما يأكل إلا ما قد يكون حراماً. الحكم في هذه الحالة، قال تعالى(فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه) ففي هذه الاية الكريمة تأكيد من الله عز وجل على ان الانسان قد يضطر الى ارتكاب المحرمات قصراً فلم يجعل له العقاب في هذه الحالة مثل ضلاله في الصحراء، وعدم قدرته على توفير الطعام الحلال، فيمكن له في هذه الحالة تناول الطعام الغير مرغوب تناوله.
رجل ضل سبيله في الصحراء، ولم يجد ما يأكل إلا ما قد يكون حراماً. الحكم في هذه الحالة
لا يجوز اكل الميتة او لحم الخنزير، ولكن في بعض الحالات قد يضطر المسلم الى اكلها، وعليه في هذه الحالة الا يسرف في تناولها، الا بقدر ما يعنه على البقاء، فلا ياكل فوق حاجته لان هذا سيدخله في دائرة الكفر لانه تناول ما حرم الله.
حل سؤال: رجل ضل سبيله في الصحراء، ولم يجد ما يأكل إلا ما قد يكون حراماً. الحكم في هذه الحالة
مباح بقدر ما يسد جوعه.